في اطار مناخ واجواء الثورات في مصر جاءت ثورة وكلاء اللاعبين في الايام القليله الماضيه لتهدد استقرار الفريق الاول لنادي الزمالك وذلك بسبب وجود عروض رسميه الي معظم لاعبي الفريق سواء من نجوم النادي القداما او اللاعبين الشباب وتعتبر
للاسف الشديد بعد كل فتره من وجود مجلس اداره جديد سواء بالانتخاب او بالتعيين نكرر نفس اكلمات ونقدم رساله الاستغاثه الي المسؤولين عن الرياضه المصريه بانقاذ الزمالك من الشخصيات الفاشله اداريا التي تحكم الزمالك وتساهم في
كالعاده وفي الازمات يظهر نادي الزمالك بشكل سئ بسبب ضعف المنظومه الاداريه والاعلاميه في معالجة القضايا وهوة امر عجز عن ايجاد حلول له كل من تولي رئاسه النادي او عمل به كمدرب او مدير فني نظرا الي المناخ الرياضي الفاسد وقوة دولة الاهلي برجال اعماله المشبوهين ووكالة
وتتوالي السقطات الاعلاميه والصحفيه داخل نادي الزمالك فبعد حالة الغضب التي عبر عنها حسام حسن منذ شهور بسبب الحوار المفبرك الذي تم نشره في مجلة النادي الرسميه يعيد الموقع الرسمي نفس السقطه الاخباريه والاعلاميه
يحاول الجهاز الفني في الوقت الحالي ترتيب اوراق الفريق من جديد من الجانب النفسي والفني واعادة تاهيل اللاعبين لاستعاده الانتصارات من جديد في لقاء سموحه الصعب يوم الاحد القادم على ستاد القاهره الدولي
بمرور الايام والسنوات تتقدم الدول الخليجيه بشكل كبير في المجال الرياضي وتطبيق الاحتراف بشكل كامل في عالم كرة القدم وهو الموضوع الذي نتحدث عنه اليوم بعدما شارك نادي الزمالك في اكثر من لقاء ودي واحتفالات باعتزال النجوم وهيا ظاهره تجعلنا نقف امامها بشكل كامل
منذ حوالي العام ونصف العام، كان كافة المنتمين للقلعة البيضاء يضربون تماما عن شراء مجلة نادي الزمالك الرسمية خصوصا في عهد منصور وبداية عهد عباس وأعوانه، إلى إن جاء لنادي الزمالك رجلا جعل من جريدة الزمالك والتي كانت تبيع حوالي 10 الآف نسخة فقط
عندما تلعب كرة القدم وتبدء في نادي صغير ثم تتألق وتتلمع لتلعب لأحد الأندية الكبار في مصر مثل الزمالك فيجب ان تحتر هذا النادي طوال حياتك لإنه من أختارك وانت صغير وجعل منك لاعبا كبيرا تستحق الإحترام وتتلقى التحية من الجميع، ويقدر وزنك بالملايين ويدفع لك
إذا تناسى البعض عهد الهولندي رود كرول فاليعود ليتذكره مرة أخرى، هل يتذكر البعض ان رود كرول لن يقود الزمالك في مباريات كأس مصر بل قاد المباراة النهائية فقط أمام فريق إنبي وحقق البطولة بصعوبة بالغة، إذا لو كنتم ترون هذا نجاحا باهرا فالنأتي بمقارنة بسيطة
خرج إعلام متلون ومتخلف ينادي بكل قوة للتخلص من العميد حسام حسن وشقيقه التوأم إبراهيم حسن بدون أي سبب واضح بل واكد البعض ضرورة توقيع عقوبة قاسية على العميد حسام حسن لما بدر منه في اللقاء وقبله من أفعال خارجه أدت في النهاية لإقتحام
المقوله التي يتغني بها البعض ان حسام حسن الافضل في اخر7 او 8 0 سنوات لتدريب الزمالك غير صحيحه بالمره فالزمالك تحت قيادة العميد لم يحقق اي انجاز بل فشل في تحقيق الامال سواء على مستوى بطولة الدوري العام والخروج المهين .
إذا كانت له بعض العيوب الإدارية فهو فنيا الأفضل للزمالك منذ 7 سنوات مضت أخيرة في تاريخ الزمالك الملكي العظيم، إذا كنا تحدثنا قبل اللقاء وقال البعض انه يريد الفوز للزمالك ولاشئ غير الزمالك، فالزمالك كان قادرا حتى نهاية المباراة من تحقيق الهدف الثالث
لاشك ان ما حدث في لقاء الافريقي لم يكن صدفه او مؤامره منظمه كما يدعي البعض والحقيقه التي حذرنا منها في الفترات السابقه اصبحت واقع لابد من سرعة التعامل واتخاذ اجرائات حازمه التوام حسام وابراهيم
في عام 1986 نجح الفريق الأول لكرة القد بالنادي الملكي في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا عن جدارة، ولكن كان مشواره في البطولة صعب كما هو الحال في مشوار الفريق الحالي في البطولة هذا العام، حيث واجه زمالك 86 فريق جيتز الجزائري في دور
لا يمكن الاستهانه بالقدرات الهجوميه لنجوم الافريقي على راسهم يوسف المويهبي و الزوادي وايزي تشال فهم ثلاثي يستطيع التسجيل في اي لحظه من عمر المباراه وهنا تاتي الخطوره والتنبيه على الزمالك بضروره المراقبه والتركيز في الهجمات المرتده