إذا تناسى البعض عهد الهولندي رود كرول فاليعود ليتذكره مرة أخرى، هل يتذكر البعض ان رود كرول لن يقود الزمالك في مباريات كأس مصر بل قاد المباراة النهائية فقط أمام فريق إنبي وحقق البطولة بصعوبة بالغة، إذا لو كنتم ترون هذا نجاحا باهرا فالنأتي بمقارنة بسيطة توضح الحقائق
رود كرول قاد الزمالك لدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا قبل ان يترك الفريق مهلهل تماما لهولمان بعدما خاض الأول مباراتين سهلتين للغاية في دور الـ32 ودور الـ16 ليفشل هولمان بعد ذلك في تحقيق الفوز في أي مباراة من مباريات دور المجموعات اللهم كانت مباراة واحدة وحقق تعادلين وثلاث هزائم جعلته متذيل مجموعته وخرج الزمالك مفضوحا من البطولة، ولاتنسوا ان الجماهير هي من طالبت كرول بالرحيل خصوصا بعد الهزيمة من الإتحاد السكندري في الإسكندرية ورفعوا دخلة كبيةر مكتوب عليها (leave us)
العميد حسام حسن فوجئ بالدور الـ64 ليتألق بخماسية نظيفة على ستارز الكيني ويصعد لدور الـ32 ليفوجئ العميد بطريق عنيد للغاية وكأنه مقصود حيث انه يواجه الإفريقي التونسي وفي حالة الصعود يواجه الهلال السوداني حيث انه في حالة الفوز على هذا سيخرج من ذاك نظرا لقوة الفريقان الهائلة وباعهم الكبير في القارة السمراء ومع ذلك لعب العميد لأخر دقيقة مع الإفريقي وكان ينقصه هدفا على الصعود ولكن إرادة الله والجماهير لم تمنح العميد تلك الدقائق
فاز رود كرول بلقب كأس مصر بعدما كان طريق الكأس مفتوحا بكل المقاييس بعد خروج الاهلي والإسماعيلي وكافة الفرق الصعبة وواجه الزمالك فرق من الدرجة الثانية طوال مشوار البطولة حتى واجه أخيرا فريق من الدوري الممتاز في النهائي وهو إنبي
العميد وقع أمام إختبار صعب للغاية وبدون لاعبين في منطقة الدفاع ووسط الملعب اصطدم بالاهلي في دور الـ16 لبطولة الكأس ولأول مرة تحدث هذه القرعة الغريبة، حيث تفوق الزمالك قبل خروج إبراهيم صلاح مصابا وعدم تواجد البديل الكفء، وهذا أمر خارج عن إرادة الجهاز الفني ويجب محاسبة الإدارة على عدم تلبية طلبات التوأم من اللاعبين
خسر الزمالك في عهد رود كرول من الاهلي في الدوري ذهابا وإيابا، ومن الإسماعيلي أيضا ذهابا وإيابا، ولم يستطع الزمالك تسجيل ولو حتى هدفا في الـ4 مباريات القمة، ولكن إنجاز كرول الغير مسبوق من وجهة نظر البعض انه حقق المركز الثاني مع الفريق طوال موسم كامل
في عهد العميد وفي نصف موسم رفع الزمالك من المركز الـ13 للمركز الثاني نفس إنجاز كرول في نصف الزمن الذي حقق فيها كرول المعجزة الكروية الهائلة، بل وصارع العميد على لقب الدوري رغم هلهلة اللاعبين الذي كان يلعب بهم
في عهد العميد في الموسم الجديد قاد العميد الزمالك للمركز الأول وهذا ما يفوق الإنجاز بالنسبة لنفس الأشخاص الحاقدين والكارهين للتوأم، وهذا ما لم يحققه الزمالك طوال 7 سنوات ان يتصدر الدوري بعد نهاية الدور الأول له ويقترب من تحقيق بطولة الدوري بعد غياب طويل للغاية
لماذا لانترك الفرصة للعميد لعل وعسى ان مفتاح البطولات يكون معه كما كان معه وهو لاعبا، لماذا لانرحم العميد وهيما من الإنتقادات ونجعلهم يعملون في صمت، لمصلحة من غير المقشات ان يتم الهجوم على العميد، غير العميد خلع كافة ملابسه في نادِ أخر وتم الدفاع عنه، قام بحركات بيده في مباراة ما وتم الدفاع عنه، لماذا نحن نهاجم رموزنا ونمنعهم من صنع البطولات والارتقاء بإسم نادينا
أطالب البعض ان يتطهروا مع ثورة 25 يناير ويروا مصالح ناديهم، ويدافعون عنه بكل قوة بدلا ن الهجوم عليه بمجرد انهم حصلوا على وعد من بعض المقشات مقابل الهجوم على التوأم حسن للإطاحة بهم لإنهم يهددون مناصبهم ومراكزهم وأصبحوا أبطال لدى جماهير نادي الزمالك على حساب ذقون أخرى تم تربيتها من أجل الشكل فقط ولكن العقلية تظل كما هي حاقدة تافه متخلفة، ولكم كل حرية الرأي