تشابة موقف محمود عبد المنعم "كهربا" صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك والمنتقل إلى أفيس البرتغالي، وعبدالله السعيد لاعب بيراميدز، لكن هناك فارق كبير بين تصرف اللاعبين مع المواقف.
الثنائي كان لديهم خلاف مع مجلس الإدارة في كهربا مع الزمالك والسعيد مع الأهلي، وانتهت برحيلهم، لكن أحداث السعيد أختلفت بل كانت أكبر من أزمة كهربا، في السعيد وقع للزمالك وقبض قيمة الصفقة، وفشلت فى أخر الأوقات بعد ضغوضات تعرض لها.
والثاني، يرغب في تعديل التعاقد فقط، ففضل الرحيل سريعًا، وبدء في توجيه رسائل عامة واللعب مع الجمهور وفي نظرة هو لعب مع مجلس الإدارة، أما السعيد ففضل الصمت حتى الآن!.
في البداية جماهير الزمالك كانت منقسمه على موقف "كهربا" كان هناك من يدعمه ومن ينتقده، حتى تعامل كهربا مع الموقف بشكل خاطئ وقرر الرحيل أو "الهروب" لأن تعاقده لن ينتهي.
الفارق أتضح في عقلية كل لاعب، السعيد نجح في التحدي وقدم مستوى رائع مع بيراميدز، رغم الضغوطات عليه ومازال في الدوري المصري، وأنضم للمنتخب مجددًا.. أما كهربا أثبت للجميع بأنه يمتلك عقلية الصغار ويستمر في المناوشات مع الجماهير، مع العلم أنها مجرد بطاقة دولية مؤقتة وهو أمر طبيعي وليس انتصار على الزمالك أو من وجهة نظرة انتصار علي مجلس إدارة مرتضى منصور.. راجع نفسك ولا تستمر في الطريق المغلق.