قرر النادى المصرى البورسعيدى وفقا لبيان رسمى مطول أصدره منذ قليل اللجوء الى الفيفا ضد الاتحاد المصرى لكرة القدم.
وذلك بسبب عدم تمكينه من اللعب على استاد بورسعيد على المستوى المحلى حتى الأن منذ أحداث بورسعيد الشهيرة والدامية عام 2012.
حيث جاء فى البيان ان النادى غير متمكن من اللعب على ملعبه حتى الأن رغم انتهاء فترة العقوبة المقررة على الملعب من المحكمة الرياضية الدولية في شهر ابريل 2016.
وأضاف البيان أن الادارة التزمت أيضا بقرار محكمة الجنايات في قضية الاستاد بمنع اللعب على الملعب لحين انتهاء القضية واعتبار أحكامها نهائية وباتة وهو الأمر الذي انقضى في عام 2017 وأصبح من حق النادي اقامة مبارياته على ملعبه ببورسعيد .
وأوضح النادى المصرى فى بيانه محاولاته القانونية التى لجأ اليها من أجل استرداد حقه فى اللعب على ملعبه والتى لم يجد منها اى استجابة.
وأضاف البيان ان ادارة النادى حصلت على إفادة من النيابة تؤكد حق النادي في اللعب على ملعبه ببورسعيد بعد انتهاء قضية الاستاد وتقدم المجلس بهذه الإفادة الى وزارة الداخلية عن طريق الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم تلقى النادي خطابًا من اتحاد الكرة المصري بضرورة تطوير نظام كاميرات المراقبة وغرفة التحكم بحيث تغطي الكاميرات كل أنحاء الملعب والمنطقة المحيطة وهو ما قامت به ادارة النادي على أكمل وجه وأخطرت اتحاد الكرة بهذا الشأن ... وفقا للبيان الصادر.