استغلت بعض الأقلام الأهلاوية حالة الصدام الأخير بين نادى الزمالك والكاف للتذكير بأحد الاسطوانات التى دائما ما يرددها انصار النادى الأهلى.
وهى أن الأهلى ترك المجال للعديد من الأندية وبالتحديد الزمالك للفوز بالبطولات الأفريقية عندما ابتعد عنها من عام 1994 حتى عام 1998 وأن الأهلى لو شارك لحرم تلك الأندية من البطولات الأفريقية.
وهنا وجب الرد وهو أولا ان الأهلى اعتذر بطولة عام 1994 فقط لعوامل مادية وقتها ، ثم وقع عليه غرامة بحرمانه من المنافسات الأفريقية ثلاثة سنوات ، اى ان الأهلى ابتعد معاقب وليس بناءا على رغبته.
ثانيا الزمالك قبل ابتعاد الأهلى بعام توج ببطولة الأندية الأفريقية 1993 ثم السوبر الأفريقى عام 1994 على النادى الأهلى نفسه ، وتوج ببطولتى افريقيا 1996 ثم السوبر الأفريقى.
وتوج ببطولة الكؤؤس الأفريقية عام 2000 ثم دورى الأبطال 2002 ثم السوبر 2003 فى وجود الأهلى ، أى والحديث هنا عن تلك الفترة الزمالك كان يحصد البطولات الأفريقية فى تواجد الأهلى وفى غير تواجده ولم يكن ابتعاد الأهلى رغما عنه كعقاب من الكاف أى تأثير على حصد الزمالك للبطولات الأفريقية وقتها