رغم الاستفادة المادية التي خرج بها نادي الزمالك من صفقة رحيل لاعبه شيكابالا إلى فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي، والحصول على ما يفوق من مليون ونصف المليون جنيه، بالإضافة إلى تنازل اللاعب عن كامل مستحقاته لدى النادي البالغة ثلاثة ملايين و850 ألف جنيه، إلا أن الدكتور كمال درويش رئيس النادي عبر عن حزنه لاتمام الصفقة على هذا النحو مؤكداً أنه لو كان الأمر بيده لما وافق بالمرة على رحيل اللاعب بمبلغ أقل من عشرة ملايين جنيه على أقل تقدير.
وكشف درويش في تصريحات خاصة لكووورة سبب رحيل اللاعب دون عن رغبة الإدارة بأنه يملك بند في تعاقده يقضي برحيله نهائياً دون قيد أو شرط من الإدارة شرط دفع 100 ألف دولار من التنازل عن مستحقاته لدى النادي، وهو أمر تسبب فيه مجلس إدارة النادي السابق برئاسة ممدوح عباس الذي كان يضع شروط غريبة في تعاقده مع اللاعبين، بالإضافة إلى أن النادب سيحصل على نسبة 5% من عائد بيعه لأي ناد أخر من خلال سبورتنج لشبونة.
وأوضح درويش أنه ااجبر اللاعب على التوقيع على تعهد يفيد بتحمله كافة المسئزليات القانونية والجنائية على تلك التوسية القانونية حتى لا يتم اتهام مجلس الإدارة الحالي بشبهة اهدار المال العام.