كشف حلمي طولان المدير الفني السابق للزمالك عن أنه تعرض إلى ضغوط من قبل مجلس إدارة القلعة البيضاء منذ أن تم تعيين هذا المجلس برئاسة الدكتور كمال درويش وذلك من أجل أن يرحل عن قيادة الفريق رغم الفوز ببطولة كأس مصر.
وقال طولان لكووورة :"منذ أن تم تعيين المجلس الحالي وأتعرض لبعض الضغوط من قبل بعض أعضاء المجلس من أجل أن أرحل عن قيادة الفريق حيث أن هناك بعض أعضاء المجلس ليس لهم رغبه في تواجدي في قيادة الفريق ، وتعرضت لبعض المضايقات وبعض الأزمات من أجل أن يتم إجباري على الرحيل ولكن حبي للزمالك كان أكبر من هذه المضايقات".
وأضاف :"لقد تم التعامل معي في الزمالك بأسلوب غير مناسب ، ورغم أنني فزت بلقب كأس مصر إلا أن المجلس كان يرغب في رحيلي ووصلني هذا من قبل بعض أعضاء المجلس ، وتم التعامل في موضوع تحديد قيمة راتبي الشهري بشكل غير مناسب ولا يليق بي ، لأنه كان من المفترض أن يتم زيادة راتبي بعد الفوز بكأس مصر لكنني فوجئت بقرار تخفيض راتبي ورغم الموافقة على هذا الطلب لم يتم توقيع العقد وتعرضت لمماطله من المجلس ورحلت دون توقيع عقد".
وأوضح المدير الفني للزمالك :"الفريق يعاني بشده من أزمة المستحقات المالية المتأخرة والتي أثرت على تركيز اللاعبين خلال الفترة الماضية ، والجهاز الفني لم يحصل على مكافأت بطولة كأس مصر حيث أنه كان يتم صرف مبالغ مالية ضعيفه عقب الفوز في كل مباراة وقرر الجهاز الفني أن يتنازل عن نصيبه ليتم توزيعه على اللاعبين من أجل ترضيتهم ، وإستمرار الأزمة المالية سيكون له تأثير على الفريق الأبيض في المستقبل".
وأشار :"أطالب بضرورة المصداقيه مع لاعبي الزمالك حيث أن هناك وعود تصدر من قبل بعض أعضاء مجلس إدارة النادي ولا يتم تنفيذها للاعبين وكانت تتسبب في أزمات كبيرة ، وهو ما كان يأخذ من الجهاز الفني مجهود كبير من أجل تهدئة اللاعبي لعدم تنفيذ هذه الوعود".
وختم طولان تصريحه :"حزنت للطريقه التي تم التعامل بها معي من قبل مجلس الزمالك وللمراوغات التي تعرضت لها ، ولكنني كنت أنتظر هذا القرار بالرحيل من قبل الإدارة لأن ما كان يحدث معي يدل على أنه من الصعب أن أستمر في هذه الأجواء الصعبة".