رفض اللواء صبرى سراج نائب رئيس نادى الزمالك, الهجوم الذى
تعرضت له الشركة الراعية لمعسكر الفريق الأول بالكويت .
ودلل سراج على قيمة تلك الشركة, بقدرتها على إدخال بعثة الزمالك عند وصولها الكويت من الديوان الأميرى, والإتفاق مع الشيخة نعيمة شقيقة الأمير على رعاية المعسكر, بالإضافة لتوفير إقامة بأفضل الفنادق, والإلتزام بسداد كامل المستحقات والبالغة 90 ألف دولار, وواجهتها مشاكل أكبر منها فى تنظيم مباراة ودية ثانية, أو حتى توفير ملاعب للتدريب, وولكن مُطالبة فييرا المدير الفنى بالبقاء هناك أطول فترة ممكنة وخوض عدة وديات, تعد دليل قوى على أن الأجواء كانت رائعة .
وأوضح أنه تعامل مع تلك الشركة لأول مرة ولم يكن يعرفهم, وكانت مهمته إشرافية بالدرجة الأولى, نافياً عمل نجله بها ومؤكداً موافقته حال جلبها عرض لمعسكر جديد الفترة القادمة .
ونفى سراج ماتردد عن منعه من السفر للكويت, لتهربه من دفع غرامة مرورية هناك منذ عدة سنوات, حيث تساءل بقوله " هى الغرامات اللى من النوع ده مشينة ؟ ", مشيراً إلى أن هناك شخص داخل النادى يُسرب الشائعات .
وألمح إلى أن البعض تعمد لإسقاطه فى إنتخابات إتحاد كرة السلة, حيث لا ترضى بعض النفوس عن تصرفاته, مُبدياً رفضه لتحريك دعاوى قضائية كما فعل أقرانه, رغم إمتلاكه أدله تُبطل النتيجة بكاملها, على رأسها السماح لأندية لا تملك حق التصويت بإنتخاب المُرشحين .
وقال سراج " أنا لا أتسول الأصوات, وأحرص على أن تكون علاقاتى رائعة سواء بإتحاد السلة أو نادى الزمالك " .
ويرفض نائب رئيس الزمالك ترشحه فى قائمة أحد أعضاء المجلس الحالى, فى الإنتخابات القادمة المُقرر عقدها منتصف 2013, مشيراً إلى أنه لا يُفكر فى هذا الأمر ومازال أمامه وقت يخدم فيه نادى الزمالك .
وأتم سراج تصريحاته مُبدياً ترحيبه بنزول مرتضى منصور رئيس النادى السابق, فى الإنتخابات القادمة .
شاهد الفيديوهات
|