سبحان الله - الزمالك اليوم

فلاش باك:- مابين وفاة الرسول وإنفعال شيكابالا .. الحياة لا تتوقف !

2012-10-02t15:08:33+02:00 - القاهرة

بقلم :   
فلاش باك:- مابين وفاة الرسول وإنفعال شيكابالا .. الحياة لا تتوقف !


أخبار أخرى
شاهد أول إطلالة من كونراد عقب الانتقادات ضده.. وقبل مباراة بلاك بولز
طارق يحيي: هناك حلقه مفقودة في أزمة تصريحات ممدوح عباس تجاه فتوح
اسماعيل يوسف يوجه رسالة لممدوح عباس عقب أزمة تصريحاته بشأن أحمد فتوح
مهيب عبد الهادي: هذا اللاعب للزمالك مسألة وقت.. ومصير عودة طارق حامد
أحمد صبري عن غضب لاعب الأهلي: ضربة معلم لو جه الزمالك
رئيس اتحاد الكرة يعلق لأول مرة على تصريحات أحمد سليمان بشأن منع لاعبي الزمالك من المنتخب
خالد الغندور يكشف مصير الونش من مباراة بلاك بولز.. وسر القلق
جمال علام يكشف نتائج التحقيقات في أزمة تسريب مباراة الزمالك والبنك الأهلي
خالد الغندور يكشف مركز جديد لزيزو وتعديلات أخرى أمام بلاك بولز
غيابات بارزة داخل الزمالك قبل مباراة بلاك بولز
الزمالك يستعيد هذا الثنائي أمام بلاك بولز
طارق يحيى: في تلك الحالة تظهر خطورة مهاجمي الزمالك.. وهذا سبب قلة خطورتهم
رسالة تحدي من بلاك بولز قبل مواجهة الزمالك: مستعدين لمواجهة العمالقة
اسلام صادق: الزمالك يكثف مفاوضاته لضم تلك الصفقة القوية في يناير
عمرو الدريدر يحسم مصير اوفي ايجاريا من الزمالك
منذ عدة شهور سبق وطالبنا بأن يُستأنف النشاط الرياضى, لأن الحياة لا تتوقف رغم كل شئ, وأحداث بورسعيد لابد وأن يحاكم المسئولين عنها, ولكن من غير العدل أن تقف حياة الملايين ممن يعملون بكرة القدم, ويفتحون بيوتهم من خلالها, بحجة القصاص أولاً لحق الضحايا .

وكان الناقد الرياضى حسن المستكاوى طرح تساؤل فى غاية الأهمية وهو " هل أحد من أهالى الضحايا توقف عن العمل وجلس فى بيته, أم أن الحياة إستمرت ؟! " .

وإليك عزيزى القارئ المقال الذى تم كتابته هنا فى موقع الزمالك اليوم:-

- بينما كنت أقوم ببعض التعديلات فى القنوات الفضائية للتفاز الخاص بى شاهدت بالصدفة قناة الأهلى .. وإستوقفنى الإعلامى محمد الليثى فى برنامجه الذى لا أعلم إسمه وهو يقول ( إيه يعنى ناس ماتت .. عادى .. مجراش حاجة .. الحياة تمشى عادى .. والدورى يرجع .. والكأس يتلعب .. كام واحد مات وخلصنا .. وإيه يعنى أما إنسان يموت ) .. وبالطبع واضح من حديثه أنه يقوم بالرد على المطالبين بعودة النشاط الرياضى مرة أخرى بعد مجزرة بورسعيد .

ولكننى أود أن أوجه تساؤلاً للأستاذ الليثى .. ماذا يجب أن نفعل برأيك ؟ .. هل المطلوب أن نترك كل أمور حياتنا وأن نتحول إلى أجهزة بكاء ونواح ! , نعم ماحدث كان مُحزناً للغاية ولكن الحزن يبقى فى القلب وقراءة الفاتحة أو الدعوة بالرحمة لمن مات أفضل كثيراً من البكاء أو إيقاف سير الحياة فى مجال معين ! , فقد قدر الله وماشاء فعل .. وقضى المولى عز وجل أمراً كان مفعولاً , والأعمار بيد الخالق وحده .

يا أستاذ ليثى .. بعد وفاة الرسول صلّ الله عليه وسلم الحياة إستمرت .. وبعد وفاة الصحابة الحياة إستمرت .. وبعد وفاة العديد من العلماء والأدباء والرموز الحياة إستمرت .. وبعد وفاة العديد من شباب الثورة الحياة إستمرت , وبعد وفاة كل عزيز وغالى من أقارب وأبناء وأصدقاء الحياة إستمرت , حتى لو إعتبرنا أنه من المفترض أن تقف الحياة , فماذا سنقول لرب العالمين حين يسألنا فيما أفنينا عمرنا ؟ , هل سنرد ونقول فى الحزن على الأموات ؟! .

الغريب أن جميع المسئولين الأهلى والإعلاميين بقناة الأهلى يتحدثون دوماً فى إتجاه فرض العقوبة على المصرى بإسم حق الشهداء بينما دم الضحايا يقع فى رقبة الجُناة الذين إرتكبوا تلك الأفعال التى لا تمت للإنسانية والرياضة ولا أى شئ بأى صلة !!! .

- إستمعت مؤخراً لإحدى تصريحات الأستاذ العامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى وهو يبدى تحفظه على العقوبة المفروضة من قبل لجنة التظلمات على حسام غالى لاعب الفريق بعد أن كاد يعتدى بالضرب على فهيم عمر حكم مباراة المصرى والأهلى , على إعتبار أنه كان هناك ضغط عصبى واقع على لاعبى الفريق الأحمر من الأجواء العامة فى تلك المباراة .

بالفعل قد يكون كلام الأستاذ العامرى صحيح , ولكن لماذا لم يرحم أحد شيكابالا عندما قام برفع الحذاء لجمهور الأهلى فى موسم 2006/2007 ؟ , لماذا وقتها لم يلتمس أحد العذر للاعب الأسمر , مع ملاحظة فارق الأعمار والخبرة بين شيكابالا وحسام غالى !! , ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد وفتحت الفضائيات النار على شيكابالا بإسم المبادئ والقيم والأخلاق الرياضية وبدا الإعلاميين كما لو كانوا على إستعداد لذبح اللاعب بإحدى محلات الجزارة , ولم يحكّم أحدهم عقله أو يفكر بهدوء ويلتمس أى نوع من أنواع العذر للاعب الذى يختلف موقفه عن موقف حسام غالى تماماً لأن شيكابالا كان يقوم بسبه تقريباً نصف إستاد القاهرة !! , بينما كانت مشكلة حسام غالى فى كارت أحمر أعطاه له فهيم عمر حكم مباراة المصرى !! .

الأهلى متفوق إعلامياً على كافة أندية مصر لمهارة مسئولية فى التعامل مع الإعلاميين وإحتوائهم , وهو أمر يرجع لوجود نظام إدارى بالقلعة الحمراء , ليت مسئولى الزمالك يفكرون فى إمتلاك تلك المهارة التى ستغير الكثير فى القلعة البيضاء من حيث صورة النادى خارجياً دون التدخل فى أى شئون خاصة وهو ما سيحدث فارقاً كبيراً فى تعامل الإعلام مع قضايا الزمالك المختلفة ! .

- ما فعله شيكابالا مع حسن شحاتة فى مباراة المغرب الفاسى هو تعبير دقيق وتفسير واضح لتصريح سابق لعمرو الجناينى عضو مجلس إدارة الزمالك عندما قال " شيكابالا محتاج يحس إنه نجم , لإنه عدم إحساسه بنجوميته بيخليه يتعامل بتلقائية وبساطة زيادة عن اللزوم " , تصرف غير مقبول على الإطلاق سواء من لاعب - مُفترض أنه نجم وقدوة - تجاه مدربه أو من إبن تجاه والده ! .

أخشى ما أخشاه أن يتلخص تاريخ شيكابالا الكروى فى مجرد مراوغات رائعة وأهداف جميلة مع الإختفاء فى معظم المباريات الحاسمة أو الصعبة وعدم المساهمة فى فوز فريقه ببطولة محلية أو قارية !! .

- لم أكن أتصور أن الإعلامى مدحت شلبى والمُخرج محمد نصر ينتظران واقعة شيكابالا للإنقضاض عليه بهذا الشكل ! , حيث تم فتح الإتصالات مع المشاهدين فى لحظات وبالطبع جميعهم تحدثوا كما لو كان شيكابالا قد أعلن إنضمامه لجماعة إرهابية وتم التحدث على النادى بطريقة " لو النادى عاوز يحافظ على كرامته يعمل كذا وكذا " , فضلاً عن تسخير أكثر من 90% من وقت تحليل المباراة لعرض كليبات للسخرية من شيكابالا وفعلته وتحليلها , وكلها تهدف لسكب البنزين على النار !! .

والآن بعد إنتهاء المقال .. يبقى لنا إضافة بسيطة .. وهى ضرورة إنسحاب الأهلى من بطولة الدورى الموسم الجديد, والتى لن تنتقص من تاريخه شيئاً .. وكان من المفترض أيضاً إعتذاره عن السوبر, فالأهلى كان طرفاً فى المجزرة التى شهدتها بورسعيد, ومن ثم فإن إبتعاد طرفى الواقعة من شأنه تهدئة الأوضاع بشكل أكبر على الصعيد الجماهيرى .


شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات