إنتهت مباراة القمة بين الزمالك والأهلى بالتعادل الإيجابى
1/1, فى ختام جولات دور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا .
أحرز هدف الزمالك نجمه الأول منذ قدوم البرتغالى جورفان فييرا محمد إبراهيم, بعد مهارة كبيرة فى المراوغة الغير متوقعة بمساعدة من محمد عبد الشافى, ليضع نفسه فى وضعية مواجهة مع إكرامى يصوب بيمينه تسكن الشباك, فيما سجل للأهلى البديل محمد بركات من ضربة ركنية يمررها له عبد الله السعيد يسدد تصطدم بالمدافعين, ثم ترتد له مرة أخرى يطلق قذيفة ترتطدم بالعارضة ومنها إلى المرمى .
كالعادة هدف أهلاوى يعكس مهزلة دفاعية للزمالك, عبد الله السعيد يمرر الركنية لبركات على حدود الـ18, دون وجود لاعب أبيض واحد مُتقدم خطوتين للضغط على بركات !!!!, وبمنتهى سوء الحظ يسدد أول مرة ضعيفة ترتد له مرة أخرى, ليسدد الثانية قنبلة تسكن المرمى .
الزمالك قدم شوط أول سئ, وكانت هجماته وخطورتة مُنحصرة فى أقدام موهبة كروية ينتظرها مستقبل كبير إسمها محمد إبراهيم, مع إفتقاد لاعبين أمثال أحمد جعفر وإبراهيم صلاح لحلول ذهنية وفنية فى الملعب, وإبتعاد أحمد حسن وإسلام عوض عن مستواهم الفنى, فى المقابل أبدى لاعبى الأهلى قدرات كبيرة فى الإحتفاظ بالكرة والتصرف فيها بشكل جيد, وأهدر لاعبو الأحمر عدة فرص خلال أول 45 دقيقة .
- فى هذا الشوط قدم جعفر أسوأ مستوياته على الإطلاق بالإشتراك مع إسلام عوض, ضعف فى الحلول الفنية وإفتقاد لأساسيات فى التسليم والتسلم خصوصاً للأول فكان أشبه بمن يقتل هجمات وإنطلاقات لاعبو الزمالك, ويُحسب للثانى رغم إبتعاده عن مستواه الحد نوعاً ما من خطورة سيد معوض .
الشوط الثانى يبدأ والزمالك يهدر فرصة التقدم بثلاثية, بعدما أهدر هجمتين مُحققتين فى دقيقتين 46 و47 على التوالى, الأولى من جعفر على الجهة اليسرى يُهيئ لألكسيس موندومو القادم من الخلف يصوب قذيفة يُخرجها إكرامى, والثانية من سمير بالجانب الأيمن يمرر عرضية لأحمد حسن على حدود الـ6 ياردات يسدد فى يد إكرامى .
فى باقى الدقائق كان الزمالك صاحب الكلمة العليا فى اللقاء, لإعتماده على أطراف الملعب بشكل أقوى من الشوط الأول, وكذلك القادمين من الخلف, حيث أهدر إبراهيم صلاح فرصة مُحققة فى الدقيقة 63, بعدما تمريرة نجم المباراة محمد إبراهيم على الجهة اليسرى فى وضعية إنفراد, ولكن فقر الحلول الفنية الذى يعانيه إبراهيم صلاح, جعله يسدد الكرة بشكل تقليدى لتصطدم بقدم إكرامى وتخرج ركنية .
- خط وسط الزمالك سيكون أفضل حالاً بعودة نور السيد, حيث وضح اليوم إعطاء فييرا لاعبى الوسط الدفاعى موندومو وصلاح, تعليمات مُستمرة بالتقدم ودعم الهجوم سواء فى القلب أو على الأطراف .
فى الدقيقة 68 محمد عبد الشافى يُرسل عرضية يقابلها عبد الله سيسيه برأسيه فوق العارضة, ووضح فيما تبقى من دقائق, أن الزمالك سيعانى خلال بطولة الدورى من بطء مهاجميه, سواء كان سيسيه أو جعفر, فالثنائى دائماً ما يفشل فى الإنطلاقات, مما يدفعه لإرتكاب أخطاء مع مدافعى الخصم وإهدار الكرة ! .
فى الدقيقة 73 فتح يسدد ضربة حرة مباشرة نموذجية, يلمسها شريف إكرامى بيده ثم ترتطدم بالعارضة, فى الوقت الذى أكملت فيه كرة بركات طريقها للشباك !!! .
فى الدقيقة 79 قدم دفاع الزمالك كارثة كروية بكل المقاييس, بعدما مرت كرة على الأرض من اليمين أمام مرمى الزمالك, وإكتفى فتح الله وعبد الواحد بالمشاهدة, ولولا تدخل هانى سعيد مع جدو لكان الهدف الثانى للأحمر
- فى الدقيقة 84 أجرى فييرا تغييرا بدا غريباً بعض الشئ, بعدما سحب أحمد حسن ودفع بحازم إمام, رغم أن الصقر بدا أفضل فنياً فى الشوط الثانى, وإتضح جلياً إنسجامه مع محمد إبراهيم, بعدما مررا لبعضهما أكثر من كرةوان تو فى مساحات قصيرة فى عدة مناسبات .
على كل الأحوال .. الزمالك ودع بطولة أفريقيا, والآن علينا جميعاً أن نضع تركيزنا على الموسم الجديد, من الواضح أن فييرا يبذل مجهوداً كبيراً مع اللاعبين فنياً وبدنياً ونفسياً, وعلينا مساندته ومنحه الفرصة الكاملة .
شاهد الفيديوهات
|