يجب ان تكون المباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا أمام الأهلى درسا كبيرا للزمالك يستفيد منه فى المناسبات الكبيرة مستقبلا.
الدرس الأول هو الحذر جيدا من البدايات والنهائيات فى المباراة، فقد استقبل الزمالك هدفا فى بداية المباراة وهدفا أخر فى نهاية المباراة.
وتلك الأوقات تكون فترات حاسمة فى مثل تلك المناسبات وهى ما تحسم المباريات الكبيرة والبطولات.
الدرس الثانى، اهمية الضغط على المنافس، فالضغط على السولية فى الهدف الأول وعلى أفشة فى الهدف الثانى لم يكن بالقوة التى تمنع احراز هدف، وتلك المباريات هى استغلال الأخطاء.
الدرس الثالث، كيفية استغلال تراجع المنافس وهذا ما حدث مع الأهلى تقريبا اغلب فترات المباراة، وكان الزمالك هو الأفضل فنيا من جميع الجهات، ولكنه ام يستغل ذلك جيدا.
الزمالك خسر المباراة النهائية من دورى أبطال أفريقيا أمام الأهلى بهدفين لهدف على ملعب استاد القاهرة.