فتح محمد عبد الشافى لاعب الزمالك النار على مسئولى القلعة
البيضاء, لعدم صرف مستحقاته المالية المُتأخرة, مما دفعه للإنقطاع عن تدريبات الفريق وإستبعده الجهاز الفنى من مباراة مازيمبى الكونغولى, مٌبدياً حُزنه من هجومهم عليه رغم أنهم طلموه كثيراً خلال الفترة الماضية .
وقال عبد الشافى أنه تعرض لعملية نصب فى الزمالك, حيث تم الإتفاق على مبلغ معين عند التوقيع, ولكنه فوجئ بتغييره بعد ذلك وتم خصم مبلغ مليون جنيه, ولكنه لم يعترض لرغبته فى اللعب للزمالك, كما تم خصم 350 ألف جنيه فى الموسم الأول, مشيراً إلى أن قيمة عقده فى أول موسم لا تختلف عنه فى آخر موسم .
وأوضح أنه لا يمتلك أموال يذهب بها إلى النادى, ولم يطلب كامل مستحقاته كما أشيع, ولكنه طالب فقط بالحصول على 155 ألف جنيه قيمة الدفعة الثالثة من مستحقاته, والتى كان مُقرراً أن يحصل عليها فى شهر مارس الماضى .
وأضاف أنه حصل على 50% فقط من مستحقاته عن الموسم الماضى, ولم يتقدم بشكوى ضد الزمالك حتى لا يغضب منه أحد, ولكنه قاطع تدريبات الفريق فى ظل تجاهل الإدارة لمطالبة, وفى ظل وجود إلتزامات مادية كثيرة خلال الفترة الحالية .
وتساءل عبد الشافى مُتعجباً " كيف يطالبنى مسئولى الزمالك بالإلتزام فى التدريبات, بينما لم يلتزموا معى بسداد مستحقاتى ؟! ", مضيفاً أن فاقد الشئ لا يعطيه, مُبدياً دهشتة من فرض عقوبات مادية عليه رغم عدم منحه مستحقاته, مطالباً الزمالك بتركه للرحيل ولو على سبيل الإعارة لمدة موسم, إذا كان غير قادر على سداد مستحقاته .
وأتم تصريحاته مُعرباً عن تمنياته للزمالك بالتوفيق فى مباراة مازيمبى الكونغولى, مؤكداً أنه لم يهرب كما زعم البعض .
وكان عبد الشافى قد تغيب عن تدريبات الزمالك لأربعة أيام متواصلة, وإتهمه أحد مسئولى الزمالك بالهروب, وبأنه لا يستحق إرتداء القميص الأبيض .
المصدر: موقع جول .
شاهد الفيديوهات
|