|
دائماً ما تختلف الحسابات والمقدرات فى كرة القدم , ولكن يبقى الحساب عقب إنتهاء موسم بأكمله هو الأكثر عدلاً من غيره , وتبقى لغة الأرقام هى الأكثر صدقاً وأفضل المعايير عرفتها اللعبة لتقييم تجربة أى مدرب مع أى فريق .
ولما كانت تجربة المعلم مع الزمالك ذات صدى وضجة إعلامية وجماهيرية كبيرة , وبعد بداية حزينة بخسارة بطولة كأس مصر ثم نهاية سعيدة بالصعود لدورى المجموعات الأفريقى لأول مرة بعد 4 سنوات , كان لنا أن نحلل تلك التجربة " رقمياً " بعد موسم كامل تحت قيادة حسن شحاتة بداية من بطولة الدورى ونهاية بدور ال16 فى بطولة أفريقيا .
- خاض الزمالك مع المعلم 24 مباراة .. 4 فى بطولة الكأس إحداها إمتدت للوقت الإضافى ( 390 دقيقة ) ..
ثم 14 مباراة فى بطولة الدورى ( 1260 دقيقة ) .. و6 مباريات فى ثلاثة أدوار لبطولة أفريقيا من ال64 إلى ال16 كل دور مباراتان ( 540 دقيقة ) , ليصبح المجموع 2190 دقيقة بالتمام والكمال .
- فى بطولة كأس مصر .. فاز الزمالك 3 مباريات متتالية ثم خسر النهائى أمام إنبى وفقد الفريق بطولة كانت تحمل أكثر من معنى للجماهير حيث أن تلك البطولة كانت ضمن موسم المئوية للزمالك كما أن فوز المعلم مع القلعة البيضاء بأول بطولة يخوضها كان من شأنه أن يصعد بمعنويات الجماهير واللاعبين إلى عنان السماء , ولكن قدر الله وماشاء فعل .
- فى بطولة الدورى .. فاز الزمالك بـ 10 مباريات وتعادل فى مباراتين أمام الجيش وبتروجيت وهزم فى مثلهم أمام إتحاد الشرطة وإنبى , وحصد الفريق 32 نقطة , ورغم أن هزيمتين فى 14 مباراة بالدورى معدل كبير على فريق ينافس على البطولة , إلا أن فارق النقاط كان متقارب مع أول أربعة فرق فى جدول الدورى قبل إلغاءه .
- فى بطولة أفريقيا .. فاز الزمالك بـ 4 مباريات وتعادل فى مباراة أمام يانج أفريكانز بتزانيا وهزم أمام أفريكا سبورتس بكوت ديفوار .. ونجح فى عبور الأدوار الثلاثة التى تسبق دورى المجموعات , مع ملاحظة أن الفريق الذى يصل لدور الثمانية أو الأدوار النهائية لا يلعب البطولة من الدور 64 عكس من يخرج من الأدوار الأولى .
- أحرز الزمالك خلال 24 مباراة بالموسم الماضى 45 هدف ( 10 فى بطولة الكأس و 27 بالدورى و8 فى بطولة أفريقيا ) وهى نسبة تهديفية جيدة ويُحسب للجهاز الفنى أن الفريق سجل فى جميع المباريات التى خاضها بغض النظر عن النتيجة سواء فوز أو تعادل أو هزيمة .. على الجانب الآخر نجد أننا أمام نسبة خطيرة من الأهداف التى دخلت مرمانا حيث سكن شباك عبد الواحد السيد 19 هدف ( 5 منها فى بطولة الكأس و 11 فى بطولة الدورى و3 فى بطولة أفريقيا ) خلال 24 مباراة , وهو ما يستوجب وقفة من الجهاز الفنى مع خط الدفاع ويعكس حتمية تدعيم الخطوط الخلفية للفريق .
- هدافى الفريق :-
1 - تصدر قائمة الهدافين أسطورة الكرة المصرية والصقر المصرى أحمد حسن برصيد 10 أهداف ( هدفين فى بطولة الكأس - 7 أهداف فى بطولة الدورى - هدف فى بطولة أفريقيا ) .
2 - فى المركز الثانى البلدوزر عمرو زكى برصيد 8 أهداف ( 3 فى بطولة الكأس - 3 فى بطولة الدورى - هدفين فى بطولة أفريقيا ) .
3 - فى المركز الثالث أحمد جعفر برصيد 6 أهداف ( هدفين فى بطولة الكأس - 3 فى بطولة الدورى - هدف فى بطولة أفريقيا ) .
4 - جاء فى المركز الرابع البنينى رزاق برصيد 5 أهداف ( 4 فى بطولة الدورى - هدف فى بطولة أفريقيا ) .
5 - شيكابالا برصيد 4 أهداف ( هدف فى بطولة الكأس - 3 فى بطولة الدورى ) .
6 - أحمد حسام ميدو فى المركز السادس برصيد 3 أهداف ( هدفين فى بطولة الدورى - هدف فى بطولة أفريقيا ) .
7 - حسين حمدى ومحمود فتح الله بالتساوى برصيد هدفين لكل منهما ( جاءت أهداف حمدى فى بطولة الدورى فقط , بينما أحرز فتح الله هدف فى بطولة الكأس وهدف فى بطولة الدورى ) .
ثم بعد ذلك هدف لكل من عبد الشافى وإبراهيم صلاح وحازم إمام وأحمد توفيق وأحمد سمير .
- أكبر نتيجة للزمالك فى الموسم كانت أمام غزل المحلة فى أولى مباريات بطولة الدورى حيث فاز الأبيض 6/1 على الفلاحين .
- إستمرت عقدة طلائع الجيش فى الأدوار الأولى من بطولة الدورى حيث أن الزمالك لم يفز على الفريق العسكرى فى الدور الأول منذ صعودة للدورى الممتاز أى منذ سبعة مواسم كاملة !! .
- واصل فريق إنبى فك عقدة الزمالك بل أصبح فى طريقة لأن يصبح هو عقده الزمالك حيث حقق فوزة الثالث على التوالى على حساب الفريق الأبيض حيث فاز فى الموسم قبل الماضى 3/1 ثم الموسم الماضى بنتيجة 2/1 ثم فى نهائى الكأس بنتيجة 2/1 .
- تمثلت أفضل أوقات الزمالك فنياً مع المعلم فى مباريات كأس مصر ومباراة العودة أمام أفريكا سبورتس بكوت ديفوار ومباراتى دور ال16 أمام المغرب الفاسى حيث أبلى الفريق بلاءاً حسناً سواء فى المغرب أو فى القاهرة .
- تعد أسعد الأوقات لجماهير الزمالك عندما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة العودة أمام المغرب الفاسى مُعلناً صعود الفريق لدورى المجموعات رسمياً , وهو الصعود الذى تحقق على حساب فرق قوية فى ظل ظروف صعبة تعيشها الرياضة المصرية نتيجة توقف النشاط عقب أحداث موقعة بورسعيد .
- على الجانب الآخر كانت واقعة شيكابالا فى آخر مباريات الموسم أمام المغرب الفاسى هى الأسوأ للجماهير حيث لم يكن يتوقع أحد أن تصل العلاقة إلى هذا الحد بين شيكابالا والمعلم خاصة وأن الأخير إشترط التجديد لشيكابالا قبل تولى الإدارة الفنية للزمالك الموسم الماضى , وعلى المستوى الشخصى كزملكاوى قلبى يعتصر حزناً على موهبة بحجم شيكابالا وهو متواجد فى مارينا من أجل المصيف فى الوقت الذى مازال أبو تريكة ( صاحب ال34 عام ) هو فرس الرهان لمنتخب مصر وللأمانة هو يستحق ذلك بكل تأكيد لإن المولى عز وجل لا يوهب عبده التوفيق من عنده قبل أن يكون العبد قد بذل أقصى مجهود لديه ويؤدى عمله بما يرضى الله , وأصبح محمد صلاح نجم المقاولون الصاعد ولاعب بازل السويسرى والمنتخبين الأول والأوليمبى فى طريقة لأن يكون أحد أعمدة منتخب مصر ويحتل مركز شيكابالا فى تشكيلة منتخب مصر , ورغم كل ذلك مازال شيكابالا فى المصيف ولا يبالى بأى شئ !!!!!! , ولا يفكر حتى فى الإعتذار لحسن شحاتة فى محاولة لتحسين صورة أضحت - بكل أسف - تزداد سوءاً مع الوقت !!!! .
شاهد الفيديوهات
|
