تعانى الكرة المغربية حاليا من حالة صعبة جدا فى ظل تفشى مرض فيروس كورونا بقوة داخل دولة المغرب، مما أوقف الحياة بشكل تام فى كافة أرجاء المملكة، مما كان له تأثير على النشاط الرياضى.
وياتى ذلك قبل مواجهه ناديى الرجاء والوداد المغربى، للزمالك والأهلى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا فى شهر مايو المقبل، بالاضافة الى مواجهه الرجاء المغرب للاسماعيلى فى اياب نصف نهائى البطولة العربية
وأصبح مسؤولو الكرة فى دولة المغرب عاجزون عن وضع تصور لمستقبل الكرة فى المغرب مستقبل فى ظل بسبب تواصل انتشار فيروس كورونا بقوة حتى الأن.
النشاط الرياضى موقوف ومن قبله تم منع الجمهور، ولا يزال الموقف معلق حاليا فى المغرب.
وسائل الاعلام المغربية وضعت 3 تصورات حالية للأزمة، وهى امكانية محاصرة المرض خلال الأسابيع القادمة، وعودة النشاط بشكل تدريجى دون حضور جمهور.
التصور الثانى هو الفشل فى السيطرة على المرض، مع اعلان الغاء النشاط والبحث عن اجراءات استثناية، ومناقشة الأمر بشأن مشاركات الأندية الخارجية مع الاتحاد الأفريقى والعربى.
التصور الثالث انتصار كلى على المرض، وعودة النشاط كاملا دون أى اجراءات استثنائية.
وكشف الاعلام المغربى عن أن التوقف مهما كان مدته سيكون له تاثير سلبى على اللياقة البدنية للاعبى الأندية المغربية، مما سيؤثر بالسلب على مشاركتهم الخارجية