مع كل مره نقرر فيها عمل فقرة زملكاوى جميل تنتابنا الحيرة من كثرة رموز الزمالك فى كافة المجالات على كافة الاصعده سواء الرياضيه أو الفنية أو الثقافية او السياسيه .
فى هذه المره اختارنا لكم فنان من طراز فريد ، كان دائما أدائه يتسم بالسهوله والاقناع ، فنان ملامحه تجعلك تقول أنه أخوك أو أبوك أو حتى أنت شخصيا .
شكرى سرحان ،، ولد شكرى سرحان فى محافظة الشرقيه فى يوم 13 مارس 1925 .
ينتمى لعائله فنية كبيره فهو شقيق كلاً من صلاح سرحان و سامي سرحان وخال المطربة سوزان عطية.
أول أعماله السينمائية كانت فيلم "لهاليبو" مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف والذي أخرجه الرائع حسين فوزي عام 1949، ثم اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين لفيلم "ابن النيل" عام 1951 م والذي كان الانطلاقة الحقيقية لنجوميته
توالت عليه أدوار البطولة بعد ذلك في أعمال "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "الطريق المسدود"، وغيرها من الأعمال.
اشتهروعُرف بحبه الشديد النادى الزمالك وكان لا يترك أى مباراة لنادى الزمالك مع أصدقائه الفنانين الزملكاويه رشدى أباظة وصلاح ذو الفقار وأحمد مظهر ونور الدمرداش ونيللى وحسام الدين مصطفى .
كان شكرى سرحان صديقا مقربا من نجوم الزمالك عصام بهيج وحسن شحاته ونبيل نصير وحماده امام .
له عدة مواقف تدل على حبه الشديد للنادى أولها عندما قاد حمله لجمع التبرعات لعلاج محمد رفاعى ظهير نادى الزمالك للعلاج خارج مصر بعدما أصيب بكسر مضاعف فى العمود الفقرى وتعذر علاجه داخل مصر .
موقف أخر يدل عل غيرته الشديده على الناد أنه ذات مرة شاهد اللاعبين عفت وعبده نصحي في سيارة لإحدي مشجعات النادى فثار وغضب جدا، وانتقل علي الفور إلي نادي الزمالك ليشكو هذا التصرف، وكان صوته عالى يتساءل ،، كيف للاعبين من النادي أن يشاهدهما الناس في سيارة لسيدة مشجعة، وطلب مقابلة المسئولين عن النادي، وكانت في هذا اليوم مباراة مقامة بين الزمالك والترسانة علي أرض النادي الأهلي..
ودخل شكري سرحان فى هذا اليوم في نقاش حاد مع المسئولين عن النادي ، الذين أخبروه أن اللاعبان لم يجدا سيارة النادي فخشيا ألا يلحقا بالمباراة فاستعانا بسيارة إحدي المشجعات، فقال لهم : حتي ولو لم يجدا سيارة كان عليهما أن يستقلا تاكسي لأنهما يرتديان فانلة الزمالك، وهي شعار النادي أما يرتديان ملابس عادية ليس عليها شعار النادي حتي لا يكونا مثار تساؤل المشجعين.
موقف أخر لشكرى سرحان عندما علم أن حلمي زامورا سكرتير النادي وقتها وهو حكم وذهب لتحكيم إحدي المباريات، وفي هذا اليوم كان الزمالك يلعب مباراة أخري وهُزم فيها، فحضر شكري سرحان إلي النادي غاضبًا وهو يصرخ كيف يذهب حلمي زامورا لتحكيم مباراة أخري والزمالك يلعب، أليس من الواجب أن يؤازر ناديه ويعتذر عن عدم التحكيم للمباريات الأخري.
لُقب الزملكاوى الجميل بلقب فتى الشاشه ، وتم تكريمه من الرئيس جمال عبد الناصر بوسام الدولة، وحاز على العديد من الجوائز عن مجمل اعماله .
اعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، حتى عرف بعشقه للقرآن ولقب بعاشق القران الكريم .
رحل عن عالمنا شكرى سرحان فى 19 مارس 1997.
رحم الله شكرى سرحان ....