لقد أثارنا هنا فى zamalektoday.com الحديث عن خروج المنتخب من دور الــ 16 من بطولة أمم افريقيا حتى تهدأ الامور ولا تأخذنا حمية الخروج ونتحدث بعصبية.
وبالطبع مثلى مثل كثيرون كنا شبة متأكدين من هذا الخروج بهذا المنظر لعدة أسباب نخلصها لكم فى عدة مشاهد سينمائيه على النحو التالى :
المشهد الاول : نعود بالزمن قليلا الى روسيا 2018 وما حدث هناك من مهازل وسقطات كبيرة نعلمها جميعاً سواء فنية أو ادارية كان يستوجب عليها حساب عسير الا أنه لم يحدث فوصلنا الى ما نحن فيه الان من فضيحة .
المشهد الثانى : اختيار اجيرى بعد الاطاحة بكوبر عن طريق مجموعه من أعضاء الاتحاد "لغرض ما" ولا أنسى وقتها حازم امام عضو مجلس ادارة الاتحاد حين كان مسافرا للتفاوض مع عدد من المدربين المميزيين وقتها وفؤجى وهو فى الخارج بالاعلان عن التعاقد مع أجييرى.
المشهد الثالث : وبدون زعل وبدون الدخول فى تفاصيل يعلمها الجميع أيضا كان اختيار هانى رمزى مدربا عاما للمنتخب أمر خاطئ ، فبغض النظر عن أى شيء المقومات الفنية للرجل لا تصلح لكى يكون الرجل الثانى فى جهاز المنتخب الوطنى المصرى.
المشهد الرابع : اختيارات اللاعبين وكم من لاعبين ارتدوا تيشيرت المنتخب لا يستحقون حتى المرور بجانب استاد القاهرة .
المشهد الخامس : وجود لاعبين وبلغة الكره " معلمين فرقة " باحساسهم انهم فوق أى حساب وأنهم أقوى من الجميع وأنهم مهما كان مستواهم سينضمون للمنتخب تحت أى ظرف.
المشهد السادس : الاستهتار الواضح من بعض اللاعبين وعلى رأسهم عمرو ورده بداية من فتاة الموديل وحتى الفيديو المسرب له .
المشهد السابع : استبعاد ورده من المعسكر ثم عودته من جديد ودعونى هنا أقول لكم كلمة عضو من أعضاء مجلس ادارة الاتحاد حين قال بالنص فى أثناء الاجتماع الخاص بعودة ورده "" نرجع ورده المعسكر علشان لو حصل حاجة للفريق يشيل هو الليلة "" .
المشهد الثامن : نسيان الجميع أن كرة القدم لعبة جماعية وليست لعبة فردية وأن منتخب مصر 11 لاعب وليس لاعب واحد فقط .
المشهد التاسع : هناك لاعبين "محترفين ومحليين" يشعرون أنهم يتصدقوا على المنتخب بانضمامهم اليه ونسوا انه منتخب مصر شرف لاى لاعب الانضمام الية .
وفى النهاية : أتذكر مشهد بين الزعيم عادل امام والقدير لطفى لبيب فى فيلم النوم فى العسل وأستعين هنا بشكل الحوار وأقول : لو فى حد عايز يدمر منتخب يعمل ايه ؟ اللى قولناه يكفى وزياده .