لا شك أن أى هزيمة فى كرة القدم تُحزن الجميع اداريين ولاعبين وجهاز فنى وتُحزن أكثر الجماهير.
وبالطبع سيطرت حالة من الحزن علينا بالامس بعد تلقى الهزيمة فى الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء أمام نهضة بركان فى ذهاب نهائى الكونفدرالية.
ولكن مع كل أزمة أو سقوط دائما ما تكون هناك طاقة نور تجعلك تطمئن لما هو قادم .
وطاقة نور الامس هى حارس واعد مُطمئن قوى اسمه عمر صلاح .
فبالرغم أن مشاركته قليلة مع الفريق وبالرغم أيضا أنه شارك فى ظروف مفاجئه لم يكن أحد يتوقعها حتى هو شخصيا ، الا أنه ظهر بصورة ممتازة جعلتنا ننسى أنه الحارس الثالث الصاعد الواعد .
وبرغم الهدف وبرغم الهزيمة لابد أن نفرح بحارس مُطمئن للفريق ولمنتخب مصر ان شاء الله اسمه عمر صلاح .
عمر قدم أداءً مميزًا ونجح فى التصدى للعديد من الهجمات الخطرة، والحفاظ على نظافة شباكه حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة
وللاعبى الزمالك ورغم الهزيمة لابد وأن يتم توجيه الشكر لهم على الرجولة فى الاداء حتى وان كان هناك بعض الاخطاء فهذا طبيعى فكرة القدم .
ونطلب منهم كجمهور أن مباراة الاحد القادم بنفس مستوى الرجولة والاداء وأن يعوض الهدف بهدفين أو ثلاثه ولما لا أربعه .
وهنا أتذكر كلمة كُتبت بالامس على احدى صفحات التواصل الاجتماعى من باب الدعابة قالها مشجع زملكاوى : الترجى كان خسران 3 وقدر يفوز بالبطولة.
شكرا ليكم .. نثق فيكم .. الزمالك يقدر .. شكرا عمر صلاح