حاول البعض الربط بين واقعة المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا العام الماضى عندما مزق قميصه امام الترجى لخداع الحكم بصحة ضربة الجزاء.
وبين واقعة اللقطة التى لم تعاد خلال مباراة الزمالك وحسنية اغادير المغربى والتى يتحدث البعض انها تخطت مرمى الحارس جنش.
الربط بين الواقعتين لا مجال فيه، فواقعة الزمالك مجرد لعبة مشكوك فيها وليست مؤكدة، ولا ترتقى أكثر من حالة تحكيمية مثلها مثل كل الحالات التحكيمية الأخرى، وأبرزها حالة أيضا للزمالك خلال نفس المباراة وعدم احتساب هدف صحيح للزمالك.
أما واقعة أزارو فهى واقعة فعلية وسلوك تم ارتكابه من لاعب لخداع الحكم، وتسريب اللقطة هنا من عدمها لا تقارن بعدم اعادة اللعبة فى مباراة الزمالك، حتى لو وقعت الحالتين تحت عنوان الخطأ المهنى فى الاخراج.
واقعة أزارو مسئول عنها اللاعب وارتكبها بالفعل، أما واقعة مباراة الزمالك فلا علاقة للزمالك بالأمر فلم يرتكب أى فعل ولم يقوم لاعبى الفريق الأبيض بأى واقعة تستحق اللوم او العقاب.
ويبدو ان هناك من أراد استغلال الأمر للربط بين أمرين لا علاقة ببعضهما ، فى محاولة لاظهار الأهلى بمظهر أنه تعرض لظلم اخراجى العام الماضى .. مثلما حاول تصويره برنامج ملك وكتابة على قناة الأهلى بالأمس
وكان التليفزيون المصرى قد احال مخرجة اللقاء الى التحقيق وتم ايقافها ، لعدم عرضها تلك اللقطة المثيرة، مع العلم ان اعادة اللقطة لن تؤثر فى قرار الحكم، والا لكان احتسب هدف الزمالك الى تم الغاءه وتم اعادته تليفزيونيا.