فى وقت قليل شارك فيهم اللاعب محمد ابراهيم فى مباراة حسنية اغادير الأخيرة ، وبتمريرة واحدة ليوسف أوباما كادت ان تكون هدفا، عاد اللاعب من جديد الى حسابات الزمالك وجماهيره بشأن اللقاءات القادمة.
لاشك ان محمد ابراهيم أحد أبناء نادى الزمالك ، ونال اللاعب ثقة العديد من المدربين الذين جاءوا لتدريب الفريق، وأخرهم جروس المدرب الحالى، ولولا الاصابات الكثيرة والقوية التى تعرض لها اللاعب لكان الأمر مختلف معه حاليا بشان نادى الزمالك ومنتخب مصر أيضا.
هناك أربعة عوامل فى صالح اللاعب محمد ابراهيم ترجح كفته للعودة من جديد الى تشكيل الزمالك، أولها أنه ابن من أبناء النادى المخلصين، وقائد للفريق ، والفريق يحتاج الى تلك النوعية من اللاعبين من أبناء النادى ومن قائدى الفريق.
ثانيا مكان محمد ابراهيم كصانع ألعاب مميز تحتاجه الكرة المصرية لو فى حالته الطبيعية، فالجميع يؤكد ان محمد ابراهيم لو فى حالته يكون مثل عبد الله السعيد وفرجانى ساسى، فى مركز صانع الألعاب.
ثالثا محمد ابراهيم يمتلك قدرات هجومية ودفاعية تجعله يتواجد فى أكثر من مركز ، فقد يلعب جناح بدلا من كهربا مثلا، وقد يلعب صانع ألعاب بدلا من يوسف أوباما مثلا، وقد يلعب فى منتصف الملعب بدلا من فرجانى ساس مثلا.
رابعا محمد ابراهيم بزغ فى نفس بزوغ محمد صلاح نجم ليفربول الحالى، وكان الجميع يتوقع له ان يكون فى نفس المكانة بل أفضل، وهذا بشهادة مدربه فى منتخب الشباب وقتها مصطفى يونس "نجم الأهلى السابق"، اى أن الجميع يثق فى قدرات اللاعب وامكانياته