تحاول بعض الأدوات الاعلامية وغير الاعلامية أن تضع الزمالك فى خانة المهدد فى البطولة الأفريقية عقب الهزيمة الثقيلة اليوم أمام جورماهيا الكينى برباعية مقابل هدفين.
وسعت بعض الوسائل الاعلامية الى التفرغ للحديث عن هزائم الزمالك المماثلة عبر التاريخ كنوع من التقليل من قيمة الزمالك وتصويره غير قادر على العودة وتصدير صورة له أنه متعود على ذلك.
كل الفرق الكبيرة فى العالم تتعرض لخسارة كبيرة من فرق صغيرة ومغمورة ، والأهلى فى مصر مثال لذلك وتاريخه ملئ وهذا لا ينقصه منه او من الزمالك شئ ، فهى رياضة فى النهاية.
الأهلى فى بطولة 2001 خسر امام بترو اتلتيكو الأنجولى "منافس الزمالك الحالى فى مجموعته بالكونفدرالية" برباعية مقابل هدفين أيضا فى دورى المجموعات وكانت الخسارة على ملعبه ووسط جمهوره وتوج الأهلى باللقب فى النهاية.
الأهلى فى بطولة الكونفدرالية عام 2009 وفى دور الـ 16 المكرر بالنظام القديم وعقب خروجه من دورى الأبطال خسر من فريق اسمه سانتوس الأنجولى بثلاثية نظيفة فى أنجولا رغم فوز فى القاهرة بنفس النتيجة ولجأ الى ركلات الترجيح وودع البطولة.
الأهلى خسر فى بطولة 2015 من اورندو بايرتس الجنوب أفريقى على ملعبه فى السويس برباعية مقابل ثلاثة اهداف وودع البطولة.
ثلاثة أمثلة فقط نذكرها للمنافس الأهلى ، اثنين منهم على ملعبه ووسط جماهيره ، اذن فالخسارة بتلك الطريقة ليست حكرا على الزمالك كما يصور البعض.
الخسارة واردة وتكون مفيدة جدا لو جاءت فى بداية المشوار مثلما حدث مع الزمالك ، وأمامنا لقائين قادمين على ملعبنا أمام نصر حسين داى وبترو أتلتكيو والفوز فيهما يعيد الأمور الى طريقها الصحيح ، ويجب الأ تؤثر تلك الخسارة على مشوار الفريق الناجح فى الدورى