عقب ما حدث الليلة خلال مباراة الاسماعيلى والأفريقى فى دورى أبطال أفريقا وما حدث فيها من أحداث شغب ادت الى انهاء المباراة قبل موعدها.
حاول البعض ربطها مع أحداث عام 2011 خلال مواجهه الأفريقى التونسى أيضا للزمالك فى دورى الأبطال واقتحام الجماهير الملعب والغاء المباراة قبل وقتها أيضا ، فيما عرفت بموقعة الجلابية وقتها
لكن ما حدث من 8 اعوام لم يكون شغب لجماهير الزمالك بحسب ، بل كان انفلات امنى تعانى منه البلاد وقتها ولم تكن جماهير الزمالك تتحمل مسئولية ما حدث ، وكانت هناك عوامل أخرى غير رياضية متداخلة فى الأحداث ، وهذا الموقف لو حدث فى وضع أمنى مختلف لما حدث ذلك.
والدليل أيضا أحداث بورسعيد المؤسفة عام 2012 والتى تحمل نفس الأمر لمباراة الزمالك والأفريقى التونسى ، حيث كان الأمر يعود الى الموقف الأمنى فى البلاد.
أما احداث الليلة فلم تكن مرتبطة بأى موقف أمنى ، وتتحملها جماهير الاسماعيلى بالكامل وبدون مبرر ، نظرا لأن المباراة كان لا تزال بها وقت وضاع بسبب الشغب.
كان حكم مباراة الإسماعيلى والافريقي التونسي قد قرر إلغاء المباراة الى كانت في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا بسبب هجوم جماهير الدراويش علي الحكم والقاءه زجاجات فى الملعب