أكد عماد السيد حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في في حوار خاص لــ "zamalektoday.com".. أنه باقي في الفريق الفترة المقبلة ولن يفكر في الرحيل خاصةً أنه يريد إثبات نفسه والحصول على فرصة المشاركة اساسياً وأن المنافسة مع باقي الحراس الموجودين تصب في مصلحة الفريق.
وأوضح " أنا ليس جديد عن صفوف الزمالك، فكان يتواجد هو بسن الرابعة والعشرين من عمره ورحل عن صفوف القلعة البيضاء في الفترة التي أتى فيها الكابتن عصام الحضري ووقعت على عقود إنضمامي لفريق طلائع الجيش لمدة ثلاثة مواسم قبل أن الانتقال لأنبي"
وأضاف "الزمالك شرف لأي لاعب ومسؤولية كبيرة في تفس الوقت، لأن الحميع مطالب بتحقيق نتائج إيجابية دائما وإرضاء ملايين المشجعين".
وعن المشاركة مع الفريق قال "شاركت في بعض المباريات هذا الموسم في الفترة التي أصيب فيها محمود جنش ومن المتوقع، أن أشارك في لقاء العودة أمام القطن التشادي في إياب دور ال32 من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية".
أردف "لن أرحل عن الفريق حتى أثبت كفاءتي في إرتداء فانلة نادي الزمالك وأحصل على الفرصة كاملة في المشاركة".
وتابع "جروس من المدربين أصحاب الفكر المميز فهو دائماً ما يطمح إلى إرضاء الجماهير والحصول على أكبر عدد من النقاط في بطولة الدوري من أجل حسمها وعودتها إلى البيت الأبيض من جديد وأكد لي أكثر من مرة أن الفرصة قادمة لا محالة وسوف أحصل على المشاركة أساسياً في الفترة المقبلة".
وعن محمود عبد الرحيم جنش قال "جنش من الحراس المميزين للغاية فهو بمثابة صمام الأمان الموجود في الفريق ويمر بأفضل حالاته الفنية هذا الموسم والمنافسة معه تصب في مصلحة الفريق وخارج الملعب نحن أصدقاء ودائماً ما نتحدث عن الفريق والمستوى الذي يقدمه اللاعبون على أرضية الملعب".
وأكمل "توماس مدرب الحراس من الشخصيات الرائعة وعلاقتنا به كحراس مرمى علاقة ود وأطمح في الإستفادة منه".
وعن تواصل المنتخب معه.. قال "تواصل معي الكابتن أحمد ناجي من قبل في الفترة التي كنت أشارك بها بصورة أساسية مع ناديي إنبي وطلائع الجيش قبل أن ينقطع الإتصال بيننا بعد إنتقالي للزمالك بسبب عدم المشاركة أساسياً".
من ناحية أخرى، تحدث عن الخروج من البطولة العربية أمام الاتحاد السكندري، مؤكدا أن لاعبي الفريق لم يكونوا في المستوى المنتظر رغم محاولتهم للوصل إلى المرمى في أكثر من كرة لكن التوفيق كان غائب عنهم في تحويلها لأهداف، مضيفا أن سوء الحظ الذي صادف بعض اللاعبين أمثال محمود علاء وحمدي النقاز في إضاعة ركلتي جزاء سبب الخروج رغم مستواهم الجيد مع الفريق.
وأتم " مثلي الأعلي هو الأيطالي جان لويجي بوفون حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي دائماً ما اتابعه وأتعلم منه".