أحد صخور الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في الفترة من 1982 حتى 1995 ميلاديًا ، 13 عام يخشى فيها المهاجمون الإقتراب من مرمى الزمالك ، رفقة أشرف قاسم وخالد جلال.
"الزمالك اليوم" يتواصل مع المونديالي "هشام يكن" أحد أبرز لاعبي خط الدفاع بمصر ليعلق على خروج القلعة البيضاء من البطولة العربية على يد الإتحاد السكندري، ورأيه في مسيرة الفريق بالدوري العام والأربع مباريات الهامة المتبقية للفريق بالدور الأول.
في البداية، ما رأيك بأداء الفريق بالأمس أمام الإتحاد السكندري وتوديع الزمالك للبطولة العربية؟
ما حدث بالأمس أمام الإتحاد السكندري، ما إلا جرس إنذار صوته مزعج، وكان متوقع حدوثه في أي مباراة، لاعبي الزمالك تَمَّلك منهم الغرور والثقة الزائدة، مما آدى إلى المستوى الهزلي الذي رآه الجميع، في رأيي الإتحاد أنتصر لأنه أحترم الزمالك، ولكن الزمالك خسر لأنه لم يحترم الإتحاد.
هل يتحمل جروس وحده الخروج من البطولة العربية، أم يتحمل اللاعبين المسئولية أيضًا؟
المسئولية يتحملها الجميع من الإدارة للجهاز الفني حتى اللاعبين، كان لابد من تحذيرهم من الغرور المنغمريين فيه، وذلك كان واضحًا وضوح الشمس في الثلاث مباريات الأخيرة للفريق بالدوري، حيث استطاع اللاعبين الفوز بصعوبة وذلك له سبب واحد وهو الثقة الزائدة، أما عن جروس فهو يدير المباراة بطريقة " اللي ألعب بيه أكسب بيه"، ولكن كل مباراة لها ظروفها والأسماء لم تنصفه في كل مرة، وأيضًا المدير الفني تأخر كثيرًا في إجراء التغييرات، فعلى سبيل المثال: إبراهيم حسن كان عدم تركيزه واضحًا منذ بداية المباراة وكذلك كاسونجو الذي يعتمد عليه السويسري بشكل دائم ومستواه ضعيف، في رأيي الزمالك يلعب بدون خطة بل يعتمد على فردية اللاعبين المميزين وهذا لم يطل نجاحه كثيرًا.
هل نفهم من هذه التصريحات أنك تؤيد نظرية رحيل جروس؟
الأربع مباريات المتبقية للزمالك هي من سوف تحدد نجاح جروس من عدمه، فالإنتصار على فرق منتصف الجدول ليست مقياس لحصد البطولة، ولكن عامةً إذا إرادنا أن يعود الزمالك الذي نعرفه "فليرحل الجميع"، كلهم فاشلون ولا يعرفون قيمة النادي الذين يديرونه، وآي مدير فني سوف يجلبه رئيس النادي سوف يرحل آجلًا أم عاجلًا، لأن لا يمكن لجهاز فني أن ينجح في ظل وجود الإدارة الحالية.
وفي الختام، كيف ترى تصريحات سيد عبد الحفيظ الأخيرة مشيرًا لمجاملة الحكام لنادي الزمالك؟
لم أرى أي مجاملة للزمالك منذ بداية الموسم، ولكن دع من لا يستحي أن يقول ما يشاء، فإذا تحدثنا عن المجاملات التحكيمية أو الإدارية لصالح النادي الأهلي فلم نقدرعلى حصرها، وحتى إذا تمت مجاملة نادينا في مرة فأيضًا ليس من حق مسئولي الأهلي تحديدًا التعليق لأن "سوابقهم كتيرة".