فى بيان له قبل قليل
طالب ممدوح عباس رئيس النادى الاسبق جمهور الزمالك بضرورة التحرك لإنقاذ النادى من مرتضى منصور وخطاياه المتكررة "على حد وصفه".
ممدوح وفى بيانه قال : إن الوضع الحالى لنادى الزمالك وصل لمراحل متأخرة لا يجب معها الصمت أو الانتظار، خاصة بعد الإنذارات الأخيرة لاتحاد الكرة الدولى بخصم 18 نقطة من رصيد النادى.
وتابع عباس حديثه فى بيانه قائلا : السبب الرئيسى فى كل مشاكل النادى هو مرتضى منصور، الذى يتعامل مع النادى على أنه ملكية عائلية، يقرب إليه من يحب ويبعد من يكره، رافعًا شعار "مصلحتى أولا قبل مصلحة الزمالك" وهو شعار يتجسد فى كل المواقف الأخيرة من معاداة الجميع وفتح خصومة مع الجميع وصلت إلى درجة شطب نجم الكرة المصرية حازم إمام دون اى اعتبارات لعائلته الكروية الزملكاوية ابا عن جد.
وأشار ممدوح عباس إلى أن كل معطيات المشهد الحالى تكشف أن مرتضى منصور يعرف تمامًا اقتراب نهايته بالنادى، وهو الأمر الذى يدفعه لاتباع مبدأ "حرق الأرض" من بعده، وتلغيم كل الملفات والقضايا والدخول بالنادى فى نفق مظلم، والشاهد على ذلك أن الأزمة الأخيرة المتعلقة بخصم 18 نقطة من رصيد النادى كان من الممكن حلها بكل سهولة لو اختار مرتضى منصور الحل، لكنه اختار المشاكل واللعب بمشاعر جماهير الزمالك.
واكد ممدوح عباس أن التفاصيل الصغيرة تزيد من فهم القضايا الكبيرة، ولو اتخذنا نفس المبدأ فى قضايا جزاءات الفيفا على نادى الزمالك، فسنجد أن الأزمة تمثلت فى عدم سداد نادى الزمالك مبلغًا قيمته 2 مليون دولار كمستحقات لـ4 من اللاعبين وهم أليكسيس مندومو وكريم الحسن ومحمد إبراهيم وأجوجو، رغم أن مرتضى منصور نفسه يتفاخر بأن خزينة النادى تحتوى على 200 مليون جنيه.
عباس أوضح أن قرارات مرتضى منصور الخاطئة وتصرفاته العشوائية المبنية على المصالح الشخصية هى السبب وراء تدهور الوضع الحالى لنادى الزمالك، ولو أن مرتضى اتخذ قرارًا بسداد المستحقات المالية للاعبين المقدرة بـ2 مليون دولار قبل 3 سنوات، لكان قد أغلق باب المشاكل أمام النادى بل ووفر أموال النادى قبل ارتفاع قيمة الدولار فى مقابل الجنيه.
واختتم ممدوح عباس بيانه برساله لجمهور القلعة البيضاء قائلا: نادى الزمالك ليس ملكا خاصا لأحد، وقراراته تحسمها جمعيته العمومية لا عائلة مرتضى، والأصل ان باب نادى الزمالك مفتوح أمام الجميع ولا يغلق فى وجه اى من أبنائه أبدا، والواقع يؤكد أن فترة مرتضى منصور نقطة سوداء فى تاريخ القلعة البيضاء لن تستمر طويلًا.