سبحان الله - الزمالك اليوم

الطموح المشروخ لن يوقف الزمالك أمام طموح الاهلي المشروع

2010-04-14t21:42:28+02:00 - القاهرة

بقلم :   
الطموح المشروخ لن يوقف الزمالك أمام طموح الاهلي المشروع


أخبار أخرى
جهاد جريشة يؤكد أحقية الاتحاد السكندري في ضربة جزاء أمام الأهلي
رحاب ابو رجيلة عن مباراة الاهلى والاتحاد السكندرى: بلاها كره
فوز كوماندوز الزمالك
طائره الزمالك تفوز
تعليمات رئيس لجنه الحكام قبل مواجهات الجولة الثالثة
اعترفات الشاب الذى هدد زيزو
المصري يتحدث عن مواجهه الزمالك .. ويؤكد
تعليق نارى من خالد الغندور على تصريحات احمد سليمان
نتيجة مباراة سيدات الزمالك اليوم
رسالة هامة من مصطفى يونس لمسئولى الزمالك والأهلي
7 قرارات من اتحاد الكرة لمخرجي التليفزيوني بسبب تقنية الفيديو
نجيب ساويرس يسأل عن كيفية بناء قاعدة جماهيرية لنادي زد
"صور" الزمالك يُكرم المُتميزين
موعد وصول فريق بلاك بولز الموزمبيقى لملاقاة الزمالك فى الكونفدرالية
الزمالك يترقب وينتظر موقف الكاف من الاستئناف المقدم .. وتعليق من الزمالك اليوم

في كل فيلم سينمائي تتصاعد الأحداث وتتشابك الخيوط حتي يصل المشاهد إلي ذروة الحبكة الدرامية ليظهر البطل أو البطلة في أصعب مشهد مؤثر يمثل قمة الانفعال أو نقطة الحل للعقدة الدرامية.. هذا المشهد يطلق عليه "المسترسين".. والدوري في كل موسم يسير مثل الأفلام. خاصة أنه كان مليئاً بالأحداث التي بعضها تافه. ومعظمها مليئة بالأحداث البسيطة والمواقف المكررة المنقولة من أفلام قديمة.. لذلك كثر الكلام عن الشماعات الجاهزة التي هي حيلة الضعيف. مثل التحكيم وتمرد الجماهير وتوقف الدوري إلي آخر تلك الشماعات التي وصلت للعقوبات.
الأسبوع القادم في الدوري يحمل رقم 27. وأجمل ما فيه أنه "مسترسين" الموسم الكروي.. لأنه يحمل في طياته الحبكة الدرامية للقمة.. والمصير شبه النهائي للهابطين.
فالقمة الحائرة.. قد يحسمها الأهلي اليوم بالفوز علي الزمالك وهذا ممكن لكنه ليس بسهولة!! وحتي لو تعادل الفريقان. فالأهلي سيكون قد حسم الدوري لصالحه بنسبة 99%.. ولو خسر الأهلي من الزمالك.. سيكون الدوري من نصيبه بنسبة لا تقل عن 85%.
"المسترسين" الكروي في اللقاء.. أنه الأقوي بين الأول والثاني. بين حامل اللقب والوصيف. بين حسام وحسام.. البدري وحسن. وبين طموح مشروع للأهلي بصفته حامل أختام اللقب منذ خمس سنوات. وبين طموح "مشروخ" للزمالك الذي اهتز في آخر خطوة وخسر من الحدود.. رغم أن ما حققه الزمالك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مع حسام حسن عوض جماهير الزمالك خيراً عن الضياع الذي تركه هنري ميشيل الله لا يعيده مرة ثالثة!!.. وما بين المشروع والمشروخ.. يقف طابور طويل من نجوم الفريقين يستطيع أي منهم أن يغير النتيجة في لحظة.
.. المسترسين الكروي هذا الأسبوع لا يرتبط بالقمة فقط. بل بفرق القاع. والطموح المشروع لفرق قديمة عتيقة صاحبة بطولات مثل المقاولون وغزل المحلة والمصري يصطدم بطموحات "مشروخة" مدعمة بثقة كبيرة لفرق أخري مثل الجونة الذي تعملق وثار وانتفض بعيداً عن القاع وتقدم بخطي ثابتة مفاجئة منذ خمسة أسابيع حتي ركب درجات الوسط في الجدول لكنه مازال يرقص علي أنغام الهبوط.. وطموحات البقاء.
وما بين الفارس الهابط الثالث والفريق الذي هو آخر الباقين في الأضواء خيط رفيع جداً قد يكون نقطةواحدة.. وقد يكون هدفاً واحداً يرجح كفته.
لذلك سيكون هذا الأسبوع السابع والعشرون هو "مسترسين" الموسم بالنسبة للفرق المهددة في آخر الجدول بعد هبوط بترول أسيوط والمنصورة.. وللحق فهما دون المستوي رغم أن كليهما قدم عروضاً "فلتات" فنية لكنها لم تتكرر!!
** وإذا كان لقاء القمة هو الذي يبقي في الذاكرة. وتعيشه الجماهير لحظة بلحظة بعد أن بات القمة والوصيف من حق الفريقين. ورغم ابتعاد الزمالك عن الأهلي بفارق تسع نقاط كاملة.. لكن تبقي الإثارة والمتعة والمشاكل والاختلافات هي العناوين الرئيسية للقاء مهما كانت نتيجته.. ربما لابتعاد باقي الفرق عن المشاركة والملاحقة للفريقين الكبيرين. فبتروجت في المركز الثالث وأصبح قانعاً بذلك وبفارق خمس نقاط عن الزمالك والإسماعيلي الرابع برصيد 41 نقطة فقط. وللحق فأداء الفريق ونتائجه أقل من مستوي مهارات لاعبيه.
والإنتاج الحربي واتحاد الشرطة فهما فرسا الرهان أو الحصان الأسود للمسابقة هذا الموسم.. ودخلا الأمان ويملكان الضمان المبكر وهذا يكفي.
وإنبي والاتحاد السكندري يلعبان بهدوء أعصاب لأن رصيدهما "33 نقطة".. وتخطيا غرفة الانعاش التي يعيش فيها الآن الجونة والمصري البورسعيدي ورصيد كليهما 31 نقطة. وفوز واحد يضمن لهما الحياة.
"المسترسين" الحقيقي يعيشه غزل المحلة الذي سيلاقي الإنتاج الحربي في القاهرة. والمقاولون العرب الذي يستضيف بترول أسيوط وهي معركة أقل دراوة لأنها في القاهرة ومع فريق هبط بالفعل وليس لديه أمل.. وفوز المقاولون سيشعل النار في غزل المحلة لو خسر أو تعادل وهذا وارد.. بينما الاتحاد مع المصري في الإسكندرية سيكون نقطة النهاية لأحدهما.. لو فاز الاتحاد أصبح في الأمان ودخل المصري بؤرة الدوامة.. والعكس صحيح لو فاز المصري سيصعد فوق قلب الاتحاد الذي سيضرب "غوطس" إسكندراني مع فرق القاع.
تذكروا.. هذا الأسبوع سيشهد قمة الأحداث الساخنة.. والحبكة الدرامية موجودة في كل مباراة.. وفي كل ملعب. فمن يستحق أن نطلق عليه لقب "المسترسين" للموسم الكروي؟!


شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات