وجه الدكتور كمال درويش الشكر
للمستشار مرتضى منصور على موقفه الأخير بالتنازل عن القضية المرفوعة بالطعن
بتزوير الإنتخابات مؤكدا أن هذا القرار ليس بالسهل ويحسب لمرتضى وعليه أن
يبقى صامدا ولا يغير قراره .
وأعرب الدكتور كمال درويش عن تمنياته بأن يكون الصلح بداية لوجود مجلس حكماء من رموز الزمالك ينقل خبراته للأجيال الجديدة , معربا عن تمنياته بأن تنتهى الأمور على خير ويعود النادى على يد مجلس عباس إلى البطولات , معتبرا أن هذا الصلح هو أجمل هدية لجماهير الزمالك فى مئويته .
وأبدى درويش إنبهاره بجمهور الزمالك فى مباراة المئوية مؤكدا أنهم جمهور أصيل يقف خلف فريقه دائما رغم أنه لم يتمكن من إسعادهم خلال السنوات الماضية .
وأضاف أنه راض عن مجهود مجلس المستشار جلال إبراهيم فى المئوية فى حدود الإمكانيات المتاحة والظروف المحيطة بهم ولكنه طالبهم بأن بتدارك الخطأ الذى وقعوا فيه فى مباراة المئوية فيما يتعلق بتجاهل أسماء كان يجب تكريمها .
وعن سر نجاح الفريق فى عهده أوضح أن السبب فى ذلك يعود لوجود مجموعة مميزة فى مجلس الإدارة وكانت علاقتهم يسودها الحب وإحترام رأى الأغلبية , وهو ما ساعد الفريق فى الحصول على 16 بطولة مختلفة مابين بطولات محلية وعربية وإفريقية , وأشار إلى أن ما قام به من دمج الخبرة بالعلم ساهم فى وصول الفريق لأن يكون الأفضل فى العالم فى شهر فبراير عام 2003 .
وعن قضية نادى القرن أوضح أن الإتحاد الدولى كان قد أعلن أن الزمالك نادى القرن لكن وجود مصطفى فهمى داخل أروقة الإتحاد الإفريقى تسبب فى تغيير المعايير التى يتم على أساسها إختيار نادى القرن , لكنه عاد وأكد أن كلا الناديين يستحقان اللقب حيث أن سقوط اى منهم يؤثر سلبا على مستوى الكرة المصرية , وفى النهاية من حصل على اللقب نادى شقيق وكبير .
وأعلن الدكتور كمال درويش عن أنه كان يتدخل فى إختيارات اللاعبين مع ترك مساحات فنية للمدير الفنى لأن اللاعب يعد بمثابة الإستثمار الذى لابد للنادى أن يستفيد منه فى حالة بيعه .
وعن أفضل المدربين الذين شغلوا منصب المدير الفنى فى عهده أكد أنه علميا كان البرتغالى نيلو فينجادا أما الألمانى أوتوفيستر كان معلم وصاحب خبرة , مشيرا إلى أن كلاهما كان على ثقة فى علمه وخبرته , فكانوه يتركونه للتحدث مع اللاعبين فى المحاضرات الفنية .
المصدر : موقع جول .
شاهد الفيديوهات
|