100 عام مليئة بالعديد من اللحظات .. مابين الفرح والإنكسارات .. مابين الهزائم والإنتصارات
100 عام شهدت مختلف أنواع الذكريات
100 عام سجلت قصة عشق غير مفهومة لهذا الكيان .. عشق يصل لدرجة يصعب على البعض إستيعابها .. وربما تمثل لهما لغزا كبير
فــ عشق الزمالك مختلف .. هو عشق للكيان .. عشق من أجل الكيان .. جمهور الزمالك لا ينظر لبطولات .. لإنتصارات .. لكنه يضع شعار الزمالك نصب عينيه دوما .. فيحركه ويدفعه دفعا لحب النادى الملكى .. فـ البطولات تذهب وتأتى .. لكن حب الزمالك يختلف إختلاف جزئى وكلى .
100 عام لم يتخلّى جمهور الملكى عن ناديه .. ولم يخذله فى أى وقت يحتاجه ناديه فيه .. يهزم الفريق فى مباراة .. يخسر بطولة .. ومع أول مباراة تالية تجد الجماهير فى المدرجات .. تشجع .. تؤازر .. تطلق صرخاتها بكل قوة حبا ومساندتا لهذا الكيان العريق .. لا تكلّ من حبه .. ولا تملّ من مساندته
100 عام من الشموخ .. تمر الأزمات والمشاكل .. يثير البعض البلبلة والقلائل .. لكن يبقى الزمالك عن شموخه لم يتنازل .. يبقى الزمالك نادى فريد بجماهيره .. يبقى الزمالك فائز دائما بمجموعة من محبيه .. بل هم مجموعة من عشاقه .. وشتان الفارق بين أن تحب نادى .. أو تعشقه
جمهور الزمالك يعتبر النادى جزء من حياته .. فى أفراحه وأزماته .. جزء منه لا يستطيع أن يعيش بدونه .. ويحتل ركنا أساسيا من وقته وفكره .. يعيش معه كل لحظات جنونه نعم فـ حب الزمالك يصل لدرجة الجنون .. جمهور الزمالك مجنون بناديه .. جمهور الزمالك غير قادر على أن يحيا بدون زمالك .. بدون اللون الأبيض بالخطين الحمر .. بدون شعار الفرعون جالسا وممسكا بالسهم .. بدون أن يهتف دوما باسم الزمالك وتنطلق منه الآهات حبا وعشقا وفرحا - وربما حزنا أيضا - لهذا الصرح العملاق وإذا سألت أحد عشاقه وجماهيره ما سبب حبك وعشقك لنادى الزمالك لم يجيبك .. بل لن يجد من الكلمات واللغات مايستطيع به أن يشرح وأو يوضح الكيفية التى ينتمى بها ويعشق بها ناديه .. فـ حب جماهير الزمالك لناديها أكبر من أن يوصف بكلمات أو تعبر عنه المفردات .. جمهور الزمالك لا يعرف سببا واضحا لحب ناديه .. فهو يعشقه .. تربى على عشقه .. وينشأ على قرار أن يحيا ويموت عاشقا لنادى الزمالك .. للكيان الأبيض .. للنادى الملكى .. للبلانكو المصرى
فـعندما يقوم أحد عشاق النادى بالرقص يوم زفافه على نغمات أغنية " بحبك يازمالك " لعزيز الشافعى فهذا هو الجنون .. عندما يبدى المشجع الزملكاوى إستعداده لأن يلون مسكنة بلون أبيض بخطين حمر .. فهذا هو الجنون .. لكنه جنون الزمالك وحبه .. وما أجمله جنون لا نريد أن ننتهى منه ولا ينتهى منا .. فقد عشقنا الوقوف خلف نادينا .. عشقنا مؤازرته بكل قوة أوتينا .. وليشهد العالم بأسره .. أننا زملكاوية .. والفخر لينا فقد كتب علينا حب الزمالك وعشقه لنعبر عن أندر أنواع الوفاء .. وأقوى أشكال الإنتماء .. الذى لايعرف النفاق أو الرياء
نعم نحن فخورين بالزمالك .. فخورين بإنتمائنا له .. بعشقنا له .. فخورين بإنجازاته .. ببطولاته .. بإنتصاراته .. بتاريخه .. بنجومه الكبار على مدار ال100 عام واليوم .. على كل زملكاوى أن يعبر عن حبه لناديه بطريقته الخاصة والفريدة .. فاليوم يختلف عن كل الأيام للزملكاوية .. هو يوم إحتفال .. يوم فخر .. لا يتكرر غير كل 100 سنة ميلاديه .. فهو يوم إحتفال الزمالك بالمئوية
اليوم قد لا نستطيع أن نصف ما به نشعر .. أو حتى نعرف كيف نعبر .. لكننا حتما سنظل بإسم الزمالك نزأر وفى النهاية علينا أن نعلنها صريحة واضحة لا تحتاج لتفسيرات أو تعليقات .. أننا دوما وما دمنا نحيا ونشاهد كرة القدم .. فنحن " سنظل أوفياء "