لوحظ فى السنوات الأخيرة اختلاف المدارس التدريبية بين الأندية ومنتخب مصر بل والمنتخبات عامة.
فالمدربيين الأجانب لمنتخب مصر خلال السنوات الأخيرة كانت تنتمى لمدارس مختلفة تماما عن مدراس مدربيين الأندية الأجانب وبالتحديد الاهلى والزمالك.
فنرى على مستوى المنتخبات تم التعاقد مؤخرا مع المكسيكى خافيير اجيرى وقبل الأرجنتينى كوبر وقبله أجنبى قبل شوقى غريب المريكى بوب برادلى وقبلهم من الأجانب الايطالى تارديللى.
المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر
وعلى مستوى الأندية لم نجد تلك المدارس تقود اى نادى مصر خاصة الأهلى والزمالك فلم نرى مدربا للآهلى والزمالك أمريكى أو أرجنتينى أو مكسيسكى أو ايطالى ، بل نجد البرتغالى أو الالمانى ومؤخرا الفرنسى والسويسرى.
حتى عندما تولى الفرنسى جيرار جيلى تدريب المنتخب عام 2000 لم تكن المدرسة الفرنسية منتشرة بين الأندية.
حتى على صعيد المنتخبات الأخرى تولى التشيكى ميروسلاف سكوب تدريب منتخب الشباب خلال مونديال الشباب عام 2009 فى مصر.
ولم نرى مدرب من التشيك قاد نادى مصر فى فترات سابقة او حالية.
التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب فى مونديال الشباب 2009
الخلاصة ان المدارس التى يتم الاعتماد عليها فى تدريب المنتخب مؤخرا تختلف تماما عن المدارس التى يتم الاعتماد عليها فى تدريب الأندية.
شارك برأيك هل هذا مجرد صدفة .. أم أن هناك فكر معين تسبب فى هذا الاختلاف.