كشف الدكتور محمد حموده المستشار القانونى لتركى ال شيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية بأن ما سمى بمادرة شوبير لانهاء الازمة بين ال شيخ والنادى الاهلى تمت بعلم النادى الاهلى ومسئوليه.
حموده وفى تصريحات تلفزيونيه قال : المبادره تم نقلها لنا على أنها من النادى الاهلى وعلى أنها رغبة النادى الاهلى مع وعد من شوبير باعتذار بأن يعتذر مجلس ادارة الاعلى عن الاخطاء الشنيعة"على حد قوله" بحق موكلى من جانب ادارة الاهلى.
وتابع حموده تصريحاته قائلا : كان من ضمن بنود المبادرة ان صح التعبير هو توضيح أوجه صرف كل تبرعات ال شيخ للاهلى.
واستطرد حموده حديثه : الكتائب الالكترونية لمجلس الاهلى هاجمت ال شيخ ولم تتدخل إدارة الأهلي لمنعها ولم تتدخل لمطالبة الجماهير بالهدوء، ولم يرد مجلس الاهلى ولو بمبادرة مماثله وظنت أنها انتصرت بهذه الطريقة فكان رد الفعل الطبيعي هو سحب المبادرة والاستمرار في طريق القضاء.
وواصل حموده : شوبير سأل الشيخ تركي حول إذا كان هناك خلافاً شخصياً بينه وبين إدارة الأهلي فكان الرد بالنفي وهذا طبيعى لانه بالفعل لايوجد خلاف شخصى، ومن هنا تمت المبادرة وتنازل آل الشيخ قبل أن يفاجئ برد فعل مجلس ادارة الأهلي.
ثم عاد حموده وأضاف بان تركى ال شيخ لا يمكنه أن يدخل فى صراع مع الأهلي ومجلس اداراته المنتخب من الجمعية العمومية والتى فى النهاية لا تمثل واحد من ضمن مليون أو عشرة ملايين بالنسبة لجماهير النادي الأهلي الذي كان يريد آل الشيخ جعله النادي الأول عالمياً.
واشار حموده فى نهاية حديثه أن الاهلى ومجلس اداراته يحاولون تسريب أخبار كاذبة بأن تركي في صراع مع النادي الأهلي من أجل إقحام الجماهير في الأزمة، وهذا غير صحيح على الإطلاق.