تعلمنا فى الماضى ومنذ الصغر أنه لا حيله فى الرزق ولا شفاعة فى الموت ولا شماته أيضا فى الموت فكلنا راحلون عن هذه الارض.
وتعلمنا أيضا أنه مهما كان من خلاف بيننا وبين أى شخص فانه ينتهى بمجرد علمنا بمرضه نذهب اليه ونقف بجواره ونقدم له المساعده ان امكنا مهما كان بيننا من خلافات.
وأما عن الموت الواعظ لنا جميعا فمهابه الموت وحدها كافيه لتجعلنا ننسى أى خلافات بيننا وبين أى شخص وندعو له بالرحمه ونمشى فى جنازته ونقدم العزاء ونتحدث قائلين : رحمة الله عليه.
لكن ومع الاسف ومع شديد الاسف ما حدث فى جنازة الراحل ابن الزمالك عبد الرحيم محمد شيء لايقبله عقل ولا أى ضمير انسانى .
فالرجل رحل عن هذه الدنيا ماذا كان سيضر المجلس من حضور الجنازة وتقديم واجب العزاء لاسرة الراحل ولللاسرة الزملكاويه عموما، ومهما كان بينك أنت كشخص وبين أى شخص توفاه الله فمجرد علمك بالوفاه تحزن عليه وتقول رحمه الله وتذهب لعمل الواجب وتنسى أى شيء كان بينكم من خلاف لسبب بسيط جدا هو أنه أصبح بين يد الله.
ماحدث من مجلس ادارة الزمالك ورئيس مجلس ادارة الزمالك من عدم حضور جنازة الفقيد عبد الرحيم محمد أعتقد أنه خطأ كبير ووصمة عار فى جبين هذا المجلس دون أن يغضب أحد منى.
فليس من المعقول حضور مجلس ادارة الاهلى الذى نشكره على هذا الموقف ورموز الاهلى ولا يحضر مجلس ادارة الزمالك بتوصيه من رئيس مجلس ادارة الزمالك الذى طلب من أعضاء المجلس عدم حضور الجنازة.
وتبقى كلمة : لن أطيل أكثر من هذا ولكن تذكروا أنه مع الموت ينتهى أى خلاف وأى صراع فكلنا فى أى وقت سنصبح بين يد الله .
واخيرا الفاتحه لروح الكابتن عبد الرحيم محمد هو وكل أمواتنا .. رحمة الله على الجميع