خروج الزمالك بالامس من الكونفدرالية مبكرا بهذا الشكل ومن فريق ضعيف مثل الفريق الاثيوبى بلا شك امر سئ جدا وفاجعة كروية كبيرة
لكن ورسالة للشماتين فى الزمالك نؤكد انها ليست المرة الاولى التى تحدث فى تاريخ الاندية المصرية ان يخرج فريق مصرى بهذا الشكل وانما كان النادى الاهلى هو بطل تلك الوقائع
وهنا سنتحدث عن بدايات العصر الحديث ولن نتحدث عن مباراة مولودية الجزائر الشهيرة عام 1976 بل سنبدأ بمباراة البن الاثيوبى الذى أخرج الاهلى عام 1998 من بطولة الاندية الابطال عندما تعادل فى اثيوبيا بهدف لهدف وتعادل ايضا فى القاهرة بهدفين لهدفين
وفى عام 2003 خرج الاهلى من كأس الكونفدرالية فى دور الثمانية بفضيحة كبيرة من فريق مغمور اسمه رينجز النيجيرى بالخسارة فى نيجيريا برباعية تظيفة والتعادل السلبى فى القاهرة
ايضا فى عام 2004 وضع الاهلى البطولة من الدور الاول على يد الهلال السودانى وكان وقتها الفريق السودانى ضعيف حيث خسر بهدف فى القاهرة وايضا خسر بنفس النتيجة فى السودان
ونقترب قليلا لعام 2009 عندما خرج الاهلى فى عز مجده من دور ال16 لدورى الابطال على يد كانوبيلارز النيجيرى عندما تعادل فى نيجيريا بهدف لهدف وتعادل فى القاهرة بهدفين لهفين وخرج من دورى الابطال الى الكونفدرالية
ليواجه فى الكونفدرالية فى نفس العام فضيحة أكبر عندما فاز على سانتوس الانجولى بثلاثية نظيفة فى القاهرة وظن الجميع ان الاهلى صعد ليتلقى هزيمة بمثلها خارج الديار ويخرج بركلات الترجيح
الموضوع سئ جدا وبالطبع لا يليق باسم الزمالك لكنه تكرر كثيرا وكان الاهلى هو البطل لمثل تلك الاحداث