يعود بى الان شريط الذكريات حين كان يوقع لاعبى الاسماعيلى المميزين الى الاهلى وتحديدا عبد الله السعيد وكيف كانت نغمة الاحتراف يعزفها مسئولى الاهلى بكل براعة.
وأتذكر الان بعد الكلمات اننا اصبحنا فى عصر الاحتراف وان المال هو من يتحدث الان وعلى الجميع ان يأخذ الامور ببساطة لاعب رحل عن الاسماعيلى فهل سيتم غلق ابواب الاسماعيلى وهل سيهبط الاسماعيلى سيستمر الاسماعيلى نادى كبير الاسماعيلى لابد وان يستثمر فى لاعبية فكرة القدم الان اصبحت صناعة.
كل هذا وأكثر قيل ويقال حين توقيع اى لاعب من اى نادى وتحديدا الاسماعيلى للاهلى.
ونحن هنا لا نناقش فحوى الكلام وصحته ولكن نتحدث عن تطبيقة فالكلام وبنسبة كبيرة صحيح ولكن لماذا لا يطبق على الجميع.
فعبد الله السعيد اذا اراد ان يرحل عن الاهلى الا يحق ان نقول نفس الكلام.
نحن فى عصر الاحتراف والمال هو من يتحدث وعلى الجميع ان يأخذ الامور ببساطة وهل سيتم اغلاق الاهلى وهل سيهبط للدرجة الثانية اذا رحل السعيد والاهلى نادى كبير لايقف على أحد.
كلمات سبق وقالها المسئولين فى الاهلى كثيرا وكثيرا ورددها من خلفهم الاعلام الاحمر فلم يتهموا وقتها محمد بركات وعبد الله السعيد واحمد فتحى وخالد بيبو وعماد النحاس واسلام الشاطر وسيد معوض وحسنى عبد ربة حين وقع للاهلى وحدثت الازمة الشهيرة وغيرهم وغيرهم من الاسماء بانهم خونه باعوا ناديهم الذى نشئوا فيه من اجل المال.
لماذا يصبح الامر حلال حين يكون فى مصلحتى ويكون حرام حين يقف ضد رغبتى؟
اليس الميزان واحد فى هذا الامر خاصة ان فتحى والسعيد تحديدا ليسوا من ابناء الاهلى؟
لماذا لا يقاس الامر بنفس المعيار ام ان للاهلى ميزان عدل وحده يأخذ يكيل به مايشاء وقتما يشاء؟
وهنا أتذكر قول الله تعالى فى سورة البقرة الايه 44
قال سبحانه: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}صدق الله العظيم