أصبح أمام الزمالك حاليا تسعة مباريات متبقية فى هذا الدورى الذى ابتعد كثيرا جدا عن نادى الزمالك وأصبح يطمح فى تحقيق المركز الذى يؤهله الى دورى ابطال افريقيا.
وانتفض نادى الزمالك مؤخرا وحقق اربعة انتصارات زادت من حماس جماهير الزمالك من اجل اعادة فريقها من جديد الى مكانه الصحيح منافسا على البطولات
ومن بين التسعة مباريات المتبقية للزمالك اربعة مباريات فاصلة ومؤثرة فى مشوار الفريق بل ومقياس حقيقى للانتفاضة الزملكاوية.
الاربعة مباريات ستكون اولها خلال مباراة الجيش يوم 27 فبراير وعقب مباراة النصر القادمة مباشرة وتاتى اهمية مباراة الجيش لرد الاعتبار حيث ان خسارة الزمالك من الجيش فى الدور الاول قبل مباراة الاهلى كانت اول طريق ابتعاد الزمالك النهائى عن القمة وقبلها كان الزمالك لا يزال لديه امل.
ثانيا مباراة المقاصة الذى ظن مؤخرا انه قادر على هزيمة الزمالك فى اى وقت وحان الوقت لاعادة الامور الى طبيعتها وهزيمة المقاصة لان هزيمته للزمالك فى الدور الاول كانت احد العوامل السلبية فى مشوار الدورى.
ثالثا مباراة الاسماعيلى الذى خسر مباراتيه امام الاهلى وابعد نفسه عن القمة ثم تشجع وهزم الزمالك ويريد ان ينافس على المركز الثانى ويريد الزمالك رد الاعتبار منه
رابعا بالتاكيد اسقاط المنافس التقليدى الاهلى تاتى احد اهم اولويات الزمالك لرد الاعتبار ولتكون نهاية جيدة لدورى الى النسيان وايضا الفوز فى هؤلاء الاربعة مباريات بمثابة معيار يثبت ان الزمالك بالفعل اصبح يمتلك فريق قوى ينافس على البطولات ويمكنه اسقاط اى فريق