الذكرى الثالثة لشهداء مذبحة الدفاع الجوى.
تحل تلك الذكرى لتجدد الألام والاوجاع لدى الاباء والامهات والاصدقاء والجماهير البيضاء وجماهير الكره بصفه عامة مثلها مثل مذبحة بورسعيد.
تحل الذكرى لتجدد دموع الامهات التى لم تجف منذ رحيل ابناءهم ال20 وفى قول أخر 22 شهيد.
وما يزيد من الوجع واننا وحتى اللحظة لم نعرف من قتل ابناءنا ؟ من قتل شهداء الزمالك فى الدفاع الجوى؟
ثلاثه اعوام لم يحاسب أحد فى أى موقع ولم يبلغنا أحد من المسئول عن دماء شهدائنا.
وهنا لا اتساءل بالطبع عن المحاكمات التى تمت والاحكام التى صدرت بحق بعض الاشخاص يعلم الله وحده ان كان لهم علاقة بالامر ام لا.
انا هنا أتساءل عن المسئول الحقيقى والمدان الحقيقى الذى دبر وخطط ونفذ وجعلنا نعتصر ألماً على ابناءنا.
لأعدكم جمهورنا الحبيب بأن يفتح الامر من جديد فالموضوع انتهى بالنسبة للمسئولين واصبح فى الادراج ويبقى لنا فقط انتقام الله من من نفذ ودبر.
واخيرا ومع كل عام تُجدد فيه الاحزان لا يسعنا الا أن ندعو لشهدائنا بالرحمة والجنة .
أسالكم الدعاء لهم ....