يدخل النادى الاهلى انتخاباته المقبلة يوم الخميس المقبل وسط صراع من نوع جديد على الرياضة المصرية على كراسى مجلس ادارة النادى الاحمر.
فالصراع وان يبدو ظاهريا اهدى من الصراع الانتخابى فى الذى كان متواجد فى نادى الزمالك والذى يزال مستمر الا ان مشتعل من ناحية اخرى بين وسائل الاعلام.
فهناك وسائل اعلام اعلنت تاييدها الكامل لمحمود طاهر وقائمته وتبنت فكره وبرنامجه وتكفلت بالدعاية الكاملة ، نفس الامر لمحمود الخطيب قامت وسائل اعلام باعلان تاييدها له بنفس الصورة.
بل وتسابقت كل وسيلة اعلام بالتاكيد ان المرشح الذى تدعمه فرصه اعلى واستطلاعات الراى تأييده والتغريدات على تويتر دعمه من وجهه نظر كل وسيلة اعلام.
وهنا اشتعلت الصراعات وحرب الشائعات بين وسائل الاعلام المختلفة كلا للدفاع عن القائمة التى يؤيدها واحتدت التصريحات بين اعضاء القائمتين ووصلت الى حد التطاول والسباب والاتهامات القوية.
فى الزمالك كان من الصعب اظهار اى وسيلة دعمها لمرشح على حساب الاخر لان احدهما كان مرتضى منصور والجميع كان يخشى الدخول فى صراعات معه لذلك فضل الجميع اعلان الحياد التام حتى ولو كان حيادهم ظاهرى فقط.
ملخص ما أود قوله ان كل انتخابات لها شكلها المختلف فى صراعاتها وازماتها واى صراعات داخل نادى الزمالك ليست بجديدة على الرياضة المصرية فكل انتخابات له الشكل المختلف فى الدعاية.
نعم فى الزمالك تاخذ وضع اكثر سخونة لكنها فى اماكن اخرى تاخذ اوضاع اكثر واكثر وفى الاهلى الامور ايضا ساخنة جدا لكن باسلوب مختلف وبطريقة مغايرة فكل شيخ وله طريقة كما يقال والازمات الانتخابية ليست حكرا على الزمالك كما تتدعى بعض وسائل الاعلام.