رغم كل الدعم الذى تلقاه الاهلى خلال السنوات الثلاثة الماضية وعقب فوز الزمالك بالثنائية الدورى والكاس عام 2015 وكل هتافات الحماس التى تلقاها الاهلى فى الاعلام بانه لا يعرف المستحيل.
ورغم كل البروباجندا التى حدثت للاهلى ليتمكن من تعويض خسارته الثنائية وتصوير الاعلام ان لا يوجد فريق فى مصر سوى الاهلى ، الا ان خلال اخر ثلاث سنوات تساوى الاهلى والزمالك فى كل شئ بل تفوق الابيض احيانا.
فحصد الزمالك الدورى وثلاث بطولات للكاس بالاضافة لواحدة كانت عام 2013 وحصد الاهلى بطولة للكاس مقابل بطولتين دورى وبطولة سوبر لكل من الاهلى والزمالك فى الامارات.
وعلى المستوى الافريق وصل الثنائى لنصف نهائى الطونفدرالية وخرجا سويا وخرج الاهلى بصورة اكثر قسوة عندما خسر امام اورلاند بيرتس فى السويس برباعية.
ووصل الثنائى لنهائى دورى الابطال الزمالك العام الماضى والاهلى هذا العام وخسرا الاثنين النهائى ، اى ان الزمالك الذى واجهه العديد من الصعوبات خلال الثلاث سنوات الاخيرة تساوى بل وتفوق على الاهلى الذى كان طريقه مفروشا بالورود.
حتى فى المبررات فكان مبرر التحكيم الذى كان دائما ما ينال اعتراض الاوساط الرياضية فى مصر مع اعتراض الزمالك الا ان الاهلى كان دائما اكثر اعتراضا مع كل سقوط له فى البطولات المختلفة.