فاز الوداد ببطولة دورى ابطال افريقيا للمرة الثانية فى تاريخه على حساب الاهلى بعد ان فاز عليه بهدفين لهدف فى مجموع المباراتين.
تصور الاهلى انه يلاقى فريق تونسى سيهزمه وقتما شاء فاصبح لاعبيه تائهين وسط دفاعات الوداد وفتح مساحاته وملعبه لمهاجمى الوداد
لم يندرج لاعبى الوداد لطريقة لعب الاهلى مثلما كان يفعل التوانسة ونجحوا فى سير اللقاء كيفما شاءوا هم.
بل بالعكس لم يستطيع الاهلى الضغط كما تعود ولم تظهر "روحه" الحمراء التى طالما تغنى بها ولم يفعل لاعبوه شئ سوى مطالبات للحكم.
يعود الاهلى من جديد للقاهرة لمتابعه مشواره المحلى وليبدأ فى لعب مبارياته المؤجلة حتى تبدا معالم الدورى فى ان تتضح.