محمود عبد الرازق فضل الله " شيكابالا "
اًتى من أقصي جنوب مصر "أسوان" وهو فى عمر صغير جداً ليتدرج فى قطاعات الناشئين بالقلعة البيضاء حتى تم تصعيده للفريق الأول وهو لم يكمل عامه ال16 .
بعدما أستطاع الحصول مع الفريق على بطولتي دورى عامى 2002 / 2003 , 2003 /2004 عاش الفتى المدلل لجماهير الزمالك سنوات صعبة مع الفريق ما بين تخبط ومشاكل مجالس الإدارات التى توالت على النادى
رفض شيكا أن يتخلي عن النادى الذى تربي به كما رفض إرتداء قميص النادى الأهلى .
ظل الفهد الأسمر يهاجم من قبل الإعلام من أجل تدميره لرفضه ملايين وإغراءات الفريق المنافس .
إستبعاد متكرر غير مبرر من المنتخب فى أفضل فترات حياته .
رحلات إحترافية قصيرة لشيكابالا بدأها فى باوك اليوناني والذي لقبونه هناك بريفالدوا فى ذلك الوقت ,
رحلة أخرى فى الأراضي الإماراتية مع الوصل يكتسب بها حب جماهيرالإمارات ثم سبورتنج لشبونة والتى إنتهت فى أسرع وقت بالعودة لنادى الزمالك .
طالبه مسؤولى القلعة البيضاء بالإنتقال للإسماعيلي على سبيل الإعارة فوافق وتألق بشكل ملفت للنظر مع الدراويش ليأتى مسؤلى الزمالك ويطالبوه بقطع إعارته و العودة من جديد فيوافق عالفور ,
كالعادة بعد كل إنتكاسة للفريق يتحملها شيكابالا وحده فيطالبوه من جديد بالخروج معاراً إلى واحد من أضعف أندية الدورى السعودى أحد أفضل الدوريات العربية فيوافق على خوض التجربة .
على الرغم من معاناة فريقه فى الدورى السعودى إلا أنه أستطاع أن يضع نفسه ضمن أفضل لاعبي المسابقة .
شيكابالا الذي بدأ تألقه مع الفريق بتسجيله هدف الفوز على الفيصيلي فى كأس ولى العهد ليبدأ بعدها شيكا الظهور بمستوى متميز مع الفريق
ليستطيع الفهد الأسمر فى ثماني مباريات فى الدورى إحراز ثلاث أهداف فى مرمي ( الأهلى و الشباب و الباطن ) بجانب صناعته لهدفين أخرين لزملاؤه .
لتنزل أخيراً العدالة الكروية على معشوق الجماهير البيضاء بإستدعاؤه لقائمة المنتخب لمواجهة غانا فى أخر مباريات تصفيات كأس العالم بعد غياب دام 1147 يوما منذ اًخر مشاركة دولية له يوم 10 سبتمبر 2014 أمام تونس فى تصفيات الأمم الإفريقية وشارك وقتها لمدة 18 دقيقة فقط تحت قيادة شوقي غريب.
ليحصل شيكا على فرصة العمر من أجل إثبات الذات والمشاركة فى مونديال روسيا 2018 .
بعد إنضمام شيكا لقائمة الفراعنة أصبح البعض يتسائل هل شيكابالا سيكون بديلاً لمحمد صلاح فى تشكيلة الفريق أم سيشارك شيكا فى مركز جديد ؟
إياً كانت مشاركته فى أى من المراكز الأهم هو تواجد أحد أعظم المواهب فى تاريخ الكرة المصرية فى المونديال .
الموهبة التى تخطت كل الصعوبات و إجتازت كل الحروب , الموهبة التى عاشت فى صمت ورفضت الحديث عن الظلم وأكتفت بحب الجماهير
أبن التالتة يمين الاًن يرد على الجميع داخل أرض الملعب ,
يئبا أن يوقفه أحد وهو فى طريقه إلى روسيا , ينحت فى الصخر من أجل كتابة أحلى تتر للنهاية .