بات الاهلى مهددا هذه المرة من لعنة المغاربة التى تصيب الكرة المصرية من فترات لاخرى وقد لا يجد الاهلى الطريق مفروش بالورود الخضراء مثلما وجد فى تونس الخضراء.
فالتاريخ الذى يثبت تفوق الاهلى فى تلك المناسبات لم يثبت تفوقه الا على الاندية التونسية لكن تصورى ان الامر سيكون مختلف مع الجانب المغربى العنيد.
التفوق المغربى على الكرة المصرية والذى وصفه البعض باللعنة انكسر خلال عام من الان عندما تفوق الزمالك على الوداد فى نصف نهائى افريقيا العام الماضى وفاز عليه بستة اهداف لخمسة فى مجموع اللقائين.
بالاضافة الى فوز المنتخب الوطنى على المغربى بهدف للاشئ فى دور الثمانية من بكولة امم افريقيا مطلع العام الحالى مما سيستفز الوداد وجماهير المغرب للتاكيد على تفوقها من جديد.
لكن هذا لا يمانع ان الاهلى امامه ايضا فرصة من خلال خبراته الاخيرة ومن المؤكد ان المباراة واللقب لن يتم حسمه الا فى الثوانى الاخيرة من المباراة.