يعيش نادى الزمالك حلم كبير طوال حياته الماضية لن يهدأ الا اذا حققه هو وجماهيره العريضة وهو حلم مونديال الاندية لكرة القدم.
الحلم لم يكن بسبب اسم الزمالك الكبير الذى يستحق ان يتواجد بين عظماء العالم بل لان الزمالك سبق وحققه ولكن حظه العاثر الذى يلازمه طوال تاريخه حال دون تحقيقه.
لقد فاز الزمالك ببطولة كاس الكؤؤس الافريقية عام 2000 وصعد لمونديال الاندية بصحبة نادى هارتس اوف اوك الغانى الذى توج ببطولة دورى الابطال وقتها حيث كانت اللائحة تنص على بطولة كبيرة يصعد من افريقيا ناديين وقتها.
وكانت البطولة فى اسبانيا فى 2001 ووقع الزمالك ضمن المجموعة الأولى التي ضمت ديبورتيفو لاكورونيا الأسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني وولونونج ولفز الاسترالي.
واستعد الزمالك بمفاوضة العديد من اللاعبيين الكبار على المستوى العالمة والافريقى للمشاركة فى هذا الحدث ورشحه الكثير لعبور الدور الثانى.
ولكن فجأة حدث انهيار للراعي والشريك الرسمي للفيفا في ذلك الوقت الامر الذي أدى إلى إلغاء البطولة وعدم إقامتها مدة 4 أعوام لاحقة قبل أن تعود في 2005 وهي التي ولحسن حظ الاهلى كانت البطولة التى شارك فيها لاول مرة وحصل على العالمية التى بدأها الزمالك.
وكان الزمالك قريب جدا من تحقيق هذا الحلم العام الماضى عندما صعد لنهائى البطولة ولكنه خسر من صن دوانز الجنوب افريقى بثلاثة اهداف لهدف فى مجموع اللقائين.