اصبح تهديد الزمالك بالانسحاب عقب كل واقعة يتعرض فيها الزمالك للظلم التحكيمى او الادارى هو الذى يصدر دائما من مجلس ادارة الزمالك كرد فعل على ما حدث من ظلم على نادى الزمالك.
وللاسف يتسبب هذا التهديد وما يصاحبه من تراجع فى اطلاق العديد من عبارات السخرية والرفض من جانب وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى وما يصاحبها من استهزاء بالنادى عبر المتعصبين على الانترنت.
هذه التصرفات التى تضع جماهير الزمالك تحت ضغط عصبى شديد وهى ترى ناديها يتم السخرية منه بشكل مستفز من اشخاص مشهورين وغير مشهورين عبر وسائل الاعلام والانترنت دون ان تستطيع ان ترد او تفعل شئ لناديها.
مما يضطر الكثير بتوجيه اسهم النقد الى ادارة الزمالك بانها السبب فى حالة الهجوم الللاذع والسخرية التى يتعرض لها الزمالك خاصة مع سوء النتائج والتى تعتبر ضغط عصبى اضافى على جماهير الزمالك.
ولكن نرجع ونقول ونلتمس العذر الى ادارة الزمالك فماذا تفعل وسط هذا التعنت من التحيم فى العديد من المباريات وضياع النقاط على فريق تم الصرف عليه بالملايين لاستعادة البطولات.
فالكثير ايضا يقول ان رد فعل ادارة الزمالك ورئيسها مرتضى منصور طبيعى وتراجعه طبيعى ايضا لان الانسحاب سيضر الزمالك اكثر ولن يفيد ويكفى ان هناك ادارت اخرى كانت تقف صامتة امام اهدار حقوق النادى فهى فى النهاية وجهات نظر.
ولكن اتمنى من فريق كرة القدم ان يعمل على نفسه من خلال الاداء فى المباريات وعدم اعطاء الفرصة للتحكيم ان يفرض وصايته على اللقاء وان تكون الوصاية الاولى لفريق الزمالك على الملعب.