لا شك ان الزمالك يمر منذ العام 2004 بفترة عجاف كبيرة فى البطولات اى منذ حوالى 13 عام وهو يعانى من قلة احراز البطولات ويعانى من مشاكل يعلمها القاصى والدانى.
ومع كل هذا يظل جمهور الزمالك العظيم وهنا اقول الجمهور وليس اعضاء الجمعية العمومية اتحدث هنا عن الجمهور العادى الموجود فى الشارع يظل هذا الجمهور عاشق للفارس الابيض هو السند.
يظل هذا الجمهور ورغم كل ما يحدث يعشق الفريق ويذهب وراءه فى كل مكان بل ويموت من اجله كما حدث فى الدفاع الجوى ويسجن فى حبه كما حدث ويحدث مع الجماهير.
والغريب ايضا انه ورغم الهزائم منذ سنوات تجد اجيالا جديدة من الزمالكاوية الجدد الذين يعشقون النادى فهناك اطفال فى سن السابعة وسن العاشرة اولاد وبنات تجدهم يعشقون هذا الكيان رغم انهم لم يرونه يكسب ويحرز البطولات.
ورغم كل هذا ورغم الخذلان الذى طالما اوقع الفريق فيه جمهورة يظل الزمالك حاله عشق لجماهيره ومشجعيه ولا احد يعرف سبب هذه الحالة.
حالة العشق هذه يولد بها الانسان يولد عاشقا للتيشرت الابيض رغم انه من الممكن ان تجد عائلته تشجع نادى اخر وهو الوحيد الذى يشجع الزمالك
رغم عدم وجود مكسب وعدم وجود بطولات الا ان جمهورة يدوب عشقا فيه واذا ناداه الفريق لبى النداء مهما كانت صعوبة النداء.
من هنا دائما نقول للفريق والادارة افعلوا كل ما فى استطاعتكم من اجل هذا الجمهور العاشق فانه يستحق
يستحق ان يفرح يستحق لانه اعظم جمهور يشجع فريقة وهو مهزوم وخاسر وليس وهو فائز.
اى جمهور هذا العاشق لفريقة . وماذا وجد فى الزمالك كى يعشق ترابه....