تعرض الاهلى الليلة لهزيمة امام النجم الساحلى فى ذهاب نصف نهائى دورى ابطال افريقيا بنتيجة من المفترض انها بسيطة وسهلة بهدفين لهدف.
منذ عامين تعرض الزمالك على نفس الملعب ونفس الفريق بنتيجة كانت اثقل بكثير وهى الهزيمة بخمسة اهداف لهدف ، لا تقارن بالطبع نتيجة الاهلى اليوم.
ولكن نجح الزمالك فى الفوز فى الاياب بثلاثية نظيفة وكان قريب جدا من الرابع وتحقيق المعجزة والصعود لنهائى الكونفدرالية وقتها واعطى للجميع درس قوى فى كيفية العودة من النتيجة الثقيلة.
ولكن الاهلى فى ذلك الوقت مهزوما امام اورلاند بيرتس الجنوب افريقى فى الذهاب بهدف وحيد وجاء هنا وتقدم بهدفين ومن المفترض ان الاهلى صعد حتى انقلب بهزيمة مذلة برباعية لثلاثة اهداف.
هناك درس محفز للزمالك مقارن بلقاء الليلة مع النجم ودرس اخر من الاهلى نفسه امام اورلاندو محبط.
بالطبع هنا درس الزمالك المحفز افضل بكثير من درس اورلاند والذى يعتبر النجم اقوى منه لذلك الاهلى يضع الزمالك هنا امام الصورة ليتخطى عقبة النجم خاصة وان النتيجة اقل بكثير من نتيجة لقاء الزمالك ولكن الظروف مختلفة تماما.