نجح الزمالك فى الشوط الثانى فى تصحيح كوارث الشوط الاول بعد ان كاد اللقاء يتسرب من بين ايدى اللاعبيين.
لم يشعر جمهور الزمالك فى الشوط الاول ان المباراة تضيع فقط بل البطولة كلها من صدمة الاداء الذى كاد ان يضاعف اهداف المصرى.
حتى جاء الشوط الثانى وزال كل الخوف والقلق واعاد الثلاث نقاط للزمالك واعاد الصدارة للابيض وفى انتظار الانفراد بها فى الاسابيع القادمة.
نجح الزمالك فى الاستحواذ والضغط معظم اوقات الشوط واستدرج المصرى لطريقة لعب الزمالك كما يشاء حتى نجح الزمالك فى فعل ما كان يريده وعامل المصرى كما عامله فى الشوط الاول.