مع اقتراب الزمالك حسم صفقة الصربى نيبوشا وتنصيبه مديرا فنيا للفريق بعد الاتفاق على كل بنود التعاقد حتى الان.
والكثير يسأل لماذا لم يتم الاعتماد على طارق يحيى مديرا فنيا للفريق خاصا مع تكرار فشل الادارة فى التوصل لمدربين اجانب الفترات السابقة ، هذا السؤال يساله ايضا طارق يحيي لنفسه.
فالامور كلها كانت تؤكد ان بقاء طارق يحيي كرجل اول فى الجهاز الفنى للزمالك امر ضرورى خاصة مع قرب بداية الموسم وعدم اتساع الوقت لقدوم مدرب ليتعرف على الفريق.
رغبة ادارة الزمالك واصرارها على التعاقد مع مدرب اجنبى جاءت اولا رغبة فى صناعة كيان عالمى للفريق خاصة مع الصفقات القوية الاخيرة التى دعمت فريق الزمالك واحساس الادارة بان الصفقات الجديدة يلزمها مدرب اجنبى يتعامل معها بالفكر الخارجى لا بالفكر المحلى.
وثانيا ايضا اراد مجلس الزمالك ان يثبت للبعض ان للزمالك ابناء مخلصين مثل طارق يحيي مستعدون للتضيحة بمكانه كرجل اول من اجل خدمة الزمالك ، فى اشارة من ادارة الزمالك لبعض ابناء الزمالك الذين يرفضون العمل بداخله الا فى مناصب كبيرة.
المهم ان ادارة الزمالك لا تزال تسير فى سكة المدرب الاجنبى واقتربت بالفعل من المدرب نيبوشا ومتبقى فقط التفاصيل النهائية قبل توقيع العقد رسميا.