على هامش اجراءات الجمعية العمومية للزمالك التى عقدت اليوم لمناقشة اللائحة والتى تم اعتمادها رسميا ، وقد شهدت الجمعية على اقوى اربعة مشاهد بارزة بخلاف النتيجة النهائية.
اولا شهدت اجراءات اجتماع الجمعية العمومية شئ ايجابى وحيد فى عز الصراعات وهو مصالحة بين رئيس الزمالك مرتضى منصور ونجم النادى السابق هشام يكن بعد فترة قصيرة من الخلافات نتيجة هجوم مرتضى على يكن وتطاوله عليه فى احد البرامج التليفزيونية.
ثانيا كما شهدت الجمعية مشاجرة قوية بين مرتضى منصور رئيس الزمالك وعضو المجلس السابق عمر هريدى بسبب ما اسماه هريدى مؤخرا جبهة الانقاذ كادت ان تطور للتشابك بالايدى.
ثالثا كما قرر مرتضى منصور شطب كل من ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق ولؤى دعبس عضو مجلس الادارة الاسبق لما اعتبره مرتضى تجاوز منهم ومن انصارهم اثناء عمليات التصويت واعتبر ذلك تطهير للنادى.
رابعا اعتبر كل شخص داخل نادى الزمالك نفسه منتصر ، فمرتضى منصور اعتبر نفسه منتصر باعتماد لائحته الخاص واكتمال النصاب ، وخصومه اعتبروا انفسهم منتصرين بسبب عدم الاقبال المتوقع على التصويت وبالكاد اكتمل النصاب القانونى.
المهم ان اليوم انتهى وتتبقى المرحلة الاقوى والأعنف وهى انتخابات النادى التى ستجرى يوم 23 و 24 نوفمبر المقبل فى ظل منافسات نارية ستزداد حدتها الفترة القادمة.