النهارده مش هنكتب بلغة عربية فصحى، ولا هنكتب مصطلحات محدش بيفهمها.
هنخاطب الناس كلها بلغة يفهموها عشان يحسوا بكم المعاناة و الأسي اللي بيعيشه جمهور الكورة كل يوم.
إبتدت المهزلة دي بداية من قمع الجمهور ثم منعهم ثم حبسهم ثم قتلهم بدم بارد ثم هدم مدرجاتهم، و أخيرا بتقييدهم و تهديدهم و إجبارهم يقعدوا في مكان غير مكانهم.
التالته يمين المكان التاريخي لكل جمهور الزمالك، اللي بيجتمع فيه الغني و الفقير، الشاب و العجوز و الطفل، و العيله و الأم و كل الناس بكل صفاتهم و طبقاتهم الإجتماعيه بيتلاقوا هنا.
بيغنوا بصوت واحد و روح واحدة عشان حب إتربوا عليه من يوم ما إتولدوا.
تذكرة الماتش اللي كانت ب٥ جنيه و بعد كده ١٠ و ٢٠ و دلوقتي ب٥٠ جنيه، عمرها ما هتمنع شباب بيسافروا ورا فرقتهم لآخر مكان في الدنيا و في ظروف مايتحملهاش غيرهم هم بس.
القصة مش تالته ولا تانيه! الموضوع كله و تتقفل التالته ليه أصلا! و مين المستفيد من كده!
مش كفايه العالم كله بيلعب كل المسابقات بجمهور و يمكن ظروفهم أوحش مننا بمراحل، لكن عندهم إستعداد يبنوا و ينموا في الرياضة الشعبية الأولي في العالم، ده عقبالنا يعني.
وعود في وعود في وعود...
السيد وزير الشباب و الرياضة، و السيد رئيس لجنة الشباب مش جه دورهم عشان يعملوا شغلهم و يساعدوا الشباب، اللي دايما مستعد لحل مشكلة الجمهور و عودتها في أسرع وقت!
ولا الشباب دي كلمة بس كده، و هنجيب ٥-٦ تبعنا و الدنيا مستقرة و زي الفل.
مش هنعيب علي شخص مريض عنده مشاكل تقريبا من و هو طفل، لا يعلمها إلا الله يعني! و تبعياتها اللي خلتنا دايما في أزمات و مشاكل عشان عايز يثبت للناس إنه راجل، و كلنا عارفين اللي فيها يعني