حرص الاتحاد المصري لكرة القدم على ضبط النفس طوال الأيام الماضية انطلاقا من مسئولياته الوطنية ومكانته العربية والإقليمية ، وأيضا لعدم الدخول في جدال غير مبني على أي من أسس الحوار الموضوعي ، بما يسئ إلى أسرة الكرة المصرية ، بل ويضر بصناعة كرة القدم في مصر ومحيطها العربي ضررا بالغا .
ولقد كشف الاتحاد المصري لكرة القدم منذ اليوم الأول للأزمة المفتعلة حول موعد مباراة الزمالك ومصر المقاصة ، عن كافة المستندات التي تظهر الحقيقة للرأي العام ، ولم يظهر بعد ذلك ما يدحضها ، بل على العكس لم نجد سوى ادعاءات وتجاوزات واتهامات لا ترتكن إلى حقيقة .
والاتحاد المصري لكرة القدم وهو يترفع عن مبادلة التجاوزات بمثلها ، فإنه يعتزم عدم السماح بمرور أي منها ، وسيتخذ كافة الإجراءات التي تخولها له اللوائح والقوانين لفرض الانضباط على المنظومة الكروية ، وإرساء مبدأ أن تلك اللوائح هي الحاكمة ، وليس سياسة الصوت العالي والملاسنة .
ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم في الوقت نفسه أنه سيظل حاميا لمصالح اللعبة و جميع الأندية التي تنطوي تحت لوائه ، حاملا كل التقدير لكافة جماهيرها العاشقة لكرة القدم .