في إتصال هاتفي صرح المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الاسبق لـ"الزمالك اليوم" في قنابله المدوية المعتادة قائلا "ماحدث في يوم 25 يناير من هذا العام ليت ثورة بل إنها كارثة سيرى الجميع نتائجها قريبا وستعم الفوضى بقوة وجعلت مصر تتأخر عشرات السنوات للخلف بسبب الخسائر المميتة لها"
وأكد مرتضى منصور قائلا "هي فين الثورة عشان تبقى فيه ثورة مضادة دي اسمها ثورة شادي ووائل" وأضاف قائلا ''مصر مقبلة على كارثة بسبب ما حدث منذ 25 يناير،فما جرى في مصر ليس ثورة ،فلكل ثورة قائد مثل أحمد عرابي وسعد زغلول والزعيم عبد الناصر، ولكن هل هناك ثورة يقودها شادي ووائل؟''
وتساءل صاحب المداخلات العنيفة والمواقف الغريبة أحيانا ''ماذا تغير في مصر بعد 25 يناير؟ جميع مؤسسات الدولة انهارت مثل مجلس الشعب والشورى وجهاز الشرطة والبورصة بالإضافة إلى فتنة طائفية وظهور البلطجة وأعمال العنف والاختطاف وحرق المستندات الحكومية وتهريب المساجين، فهل هذه نتائج ثورة أم عمل تخريبي''
وصب منصور كل غضبه على الإعلاميين أمثال الكاتب محمد حسنين هيكل، و مقدمي البرامج أمثال منى الشاذلي وعمرو أديب وريم ماجد وبثينة كامل، مشيراً إلى أنه ممنوع من الظهور في الإعلام، معلناً في نفس الوقت أنه سيظهر في قناة المحور يوم الأحد
كما لم يسلم من لسانه أيضا الأديب العالمي علاء الأسواني والدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،داعياً الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق للترشح للرئاسة ،وأنه يجهز لمؤتمر صحفي ضخم يليق بالفريق شفيق لكي يعلن خلاله ترشحه للرئاسة