يبدو أن الأمر لم و لن يتوقف على الإطلاق لدى الإعلامى أحمد شوبير و يبدو أنه يري دائماً أن الصوابع مثل بعضها ، و أن التزوير لا نهاية له.
فبعد إعتراف الكابتن أحمد شوبير على الهواء مباشرةً بأنه قد قام بتزوير إنتخابات البرلمان بعدد وصل إلى أكثر من 5000 صوت ، و لم يجد من يحاسبه عن تلك الجريمة بدأ يُكرر نفس الأمر و لكن فى أمر آخر بعيداً عن الإنتخابات و إن كان نفس الأمر شبيه له.
حيث بذل الإعلامى أحمد شوبير مجهودا كبيرا للضغط على مسئولى الأهرام لتأجيل إعلان جائزة أفضل إعلامى رياضى فى الاستفتاء السنوى المزمع الإعلان عن نتيجته رسميا اليوم ، بعدما تأكد من تفوق الإعلامى الشاب سيف زاهر مقدم البرامج الرياضية فى قناة أون سبورت.
و علم "الزمالك اليوم" محاولات شوبير المستميتة مع مسئولين فى مجلس إدارة الأهرام من أجل تأجيل الاعلان عن نتيجة الاستفتاء و الحفاظ على اللقب الذى حصل عليه عدة سنوات ماضية ، لكن الأمر بات صعباً على إبن الأهلى خاصةًً و أن النتيجة قد أُعلنت بالفعل بفوز زاهر بجائزة أفضل مُقدم برامج لعام 2016.
و قد حاول شوبير تقديم عروض إعلانية و خدمات لإغراء مسئولى الأهرام الذين رفضوا تماما كل المحاولات مؤكدين تمسكهم بالشفافية و إعلان النتائج اليوم.
و يأتى السؤال هُنا ... من يُحاسب أحمد شوبير على هذه الأفعال .. و من سيمنعه عن الخروج كمثال و قدوة للشباب على شاشات التليفزيون ... أين هى المصداقية فى الإعلام المصري؟ ... و ماذا لو كان خالد الغندور هو الذي قام بهذه الأفعال ؟ و ماذا فعل أحمد الطيب من أجل إبعاده عن الساحة الرياضية فى مصر؟ و ما هى حصانة شوبير القوية لكل هذه الدرجة؟ ... أسئلة لا نجد من يجاوب عنها و لكننا سنظل فى إطلاقها.